يفتتح الامير محمد بن سلمان غداً فعاليات منتدى الإدارة والأعمال (القيادة وإستراتيجيات التغيير) في الرياض، والذي يستمر بين الفترة من 14 الى 16 آذار (مارس) الجاري. وسيكون المنتدى فرصة للاستفادة من التطورات المتلاحقة والمتجددة لمفهوم وتطبيقات أهم وأحدث النظريات العلمية فى القيادة والإدارة والتخطيط الإستراتيجى للشركات والمنشآت والمنظمات المختلفة. وقال رئيس المنتدى الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي ان المنتدى سيشهد العديد من الندوات التي يلقيها أصحاب الاختصاص من نخبة الأكاديميين والخبراء الأجانب والعرب، وسيشهد اطلاق الدكتور نسيم الصمادي - أحد أبرز المختصين العرب في مجال الادارة - نظرية أو منهجية «التمتين» (النظرية الإدارية الرابعة)، والتي تعد فتحاً جديداً في علم الإدارة، لانها بنيت على اساس تصحيح ممارسات وتقوية مخرجات مناهج الإدارة السابقة، ومنها: الإدارة العلمية والمنهج السلوكي ومدرسة العلاقات الإنسانية، وسيشهد مشاركة مجموعة كبيرة من الشخصيات المشهود لها في هذا المجال، يتقدمهم نائب وزير الخدمة المدنية في السعودية عبدالرحمن العبدالقادر، ورئيس مجلس إدارة مركز الخبرات المهنية المستشار في البنك الدولي رئيس جمعية التدريب والتنمية في مصر الدكتور عبدالرحمن توفيق. واشار الشدادي الى انه سيصاحب فعاليات المنتدى معرض متخصص في الادارة بعنوان: «القيادة وإستراتيجيات التغيير.. نحو قيادة إستراتيجية رائدة» والذي سيشمل عرض أوراق علمية تتضمن المفاهيم النظرية والتجارب العلمية من ذوي الخبرة والاختصاص وأصحاب التجارب الناجحة، وذلك ضمن المحاور الرئيسية المقترحة للمنتدى. كما سيتضمن ورش عمل ودورات تدريبية تتم فيها مناقشة ما طرح خلال المنتدى والخروج بأهم التوصيات التي ينعكس أثرها على واقع القيادة والتغيير في المنظمات. واكد ان المنتدى سيناقش 6 محاور، أولها البناء المفاهيمي والنظري للقيادة، والثاني عن ادارة التغيير.. الاستراتيجيات والوسائل، والثالث يركز على دور القيادة في التغيير، والرابع تطبيقات القيادة والتغيير في البيئة العربية، اما الخامس فيناقش المتغيرات المحلية والاقليمية والعالمية وأثرها في القيادة واستراتيجيات التغيير، اضافة الى المحور السادس الذي سيناقش تجارب محلية وعربية وعالمية في القيادة والتغيير، ويحظى المنتدى بمشاركة جهات حكومية ورسمية وخاصة اضافة إلى المؤسسات الاستشارية المتخصصة في تطوير بيئة الإدارة والأعمال، مبيناً أن إدارة المنتدى أكدت ضرورة أن تكون الطروحات مميزة في الجانبين النظري والفلسفي في عالم الإدارة، وكذلك الجانب العملي بكل ما يحويه من تجارب حية وواقعية، أضافت وخدمت الإدارة في كل القطاعات.