تظاهر مئات من موظفي القطاع الخاص اليوم (السبت) في تونس مطالبين بزيادة رواتبهم في وقت تستمر المفاوضات بين «الاتحاد العام التونسي للشغل» (المركزية النقابية) ومنظمة «ارباب العمل». وأكد المتظاهرون، الذين تجمعوا امام مقر «المركزية النقابية» في وسط تونس أن «احترام مصالح العمال هو حق». ورفعوا لافتات طالبوا فيها برواتب «تحفظ كرامة العمال». والمفاوضات حول زيادة الرواتب في القطاع الخاص بدأت قبل حوالى شهرين من دون أن تؤدي حتى الآن إلى أتفاق بين «المركزية النقابية» ومنظمة «ارباب العمل». وهاتان المنظمتان هما ضمن «رباعي الحوار الوطني»، الذي فاز بجائزة «نوبل» للسلام هذا العام» لمساهمته الحاسمة في «بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011». وأوضح الامين العام المساعد للأتحاد «المركزية النقابية» بلقاسم العياري أن «نسبة هذه الزيادة وموعد دخولها حيز التطبيق هما البندان اللذان يتطلبان توافقاً في الإجتماعات المقبلة». وقال «لدينا إرادة قوية مع منظمة ارباب العمل للتوصل إلى حل والخروج باتفاق ودي».