الفنان محمود ياسين مشغول هذه الأيام بتصوير دوره في المسلسل الجديد «ماما في القسم» بطولة سميرة أحمد ورانيا فريد شوقي وياسر جلال وصبري عبدالمنعم وأحمد وفيق وأحمد فهمي، عن قصة ليوسف معاطي ومن إخراج رباب حسين. عن دوره في المسلسل، يقول الفنان محمود ياسين: «أؤدي شخصية مدرس تقوده الصدفة إلى لقاء صديقة له جمعتهما الدراسة الجامعية قبل 30 سنة. يحاول التقرب إليها عندما يعلم أن هناك الكثير من المشاكل الواقعة بينها وبين أولادها بعد وفاة زوجها في محاولة منه لحل مشاكلها مع أفراد أسرتها على رغم صعوبة هذه المشاكل لتولي أولادها مناصب علمية كبيرة في المجتمع». ويضيف: «وهو من خلال محاولته أيضاً حل مشاكل هذه الصديقة والتي تقدم بدورها الفنانة سميرة أحمد ينشئ مدرسة خاصة تهدف أيضاً الى مساعدة بعض الشباب لتخطي مشكلة البطالة». ويشير أن دوره يحتوى بعض المواقف الكوميدية، وهو ما يعتبره تجربة جديدة لأدوار الكوميديا، «فدوري في المسلسل هو دور جديد ومختلف عن أدواري في الأعمال الفنية التي قدمتها في الدراما». وعن المشاهد المتبقية من المسلسل والتي لم يتم تصويرها يقول: «لم نصور سوى 10 في المئة من المشاهد الموجودة في المسلسل ويتبقى الكثير الذي سيستمر تصويره من 4 إلى 5 أشهر، حيث سيتم تصوير بعض من هذه المشاهد في بعض المدن الساحلية مثل شرم الشيخ والساحل الشمالي وغيرها من أماكن التصوير الخارجية». العلاقة الغائبة وعما تردد حول أن قصة المسلسل تعد جزءاً ثانياً من المسلسل القديم الشهير «غداً تتفتح الزهور» يقول: «مسلسل «غداً تتفتح الزهور» قدمته في فترة الثمانينات ومع الفنانة سميرة أحمد ولكن المسلسل الحالي «ماما في القسم» ليس له علاقة بالمسلسل الأول، وليس جزءاً ثانياً منه. فالموضوع في المسلسلين مختلف ولكن يختلط الأمر على البعض لأنني قدمت أيضاً دور المدرس في مسلسل «غداً تتفتح الزهور»، وكذلك وجود سميرة أحمد التي تشاركني البطولة. لكن المسلسل الذي قدمته في الثمانينات كان من تأليف الراحل يوسف عوف زوج الفنانة خيرية أحمد». وعن عدم حماسته لعرض مسلسلاته في شهر رمضان، يقول: «نظراً الى كثرة المسلسلات واضطراب خريطة العرض الرمضانية خصوصاً في التلفزيون المصري، قد يؤدي ذلك إلى عرض بعض أعمالي في أوقات غير مناسبة ما يسبب لي بعض الضيق. وقد حدث هذا في أكثر من مرة في شهر رمضان في الأعوام السابقة آخرها مع مسلسل «وعد ومش متكوب» الذي قدمته في رمضان العام الماضي، حيث كان يعرض في إحدى القنوات التابعة للتلفزيون المصري في الخامسة فجراً، بينما تتاح الفرصة لمسلسلات أخرى للعرض في أوقات عرض متميزة». وأشار ياسين أن هناك الكثير من المسلسلات الجيدة تظلم بسبب عرضها في شهر رمضان، حيث إنها لا تجد فرصة للعرض في أوقات مناسبة وبذلك لا يحس بها أحد. ويضيف: «يجب أن يكون هناك مواسم أخرى لعرض مسلسلات رمضان. فمثلاً أتذكر وقت عرض مسلسل شاركت في بطولته اسمه «سوق العصر» وكان الوقت بعيداً من شهر رمضان، ومع ذلك لاقى المسلسل نجاحاً كبيراً وحقق نسبة مشاهدة مرتفعة». وحول ظاهرة إنتاج عدد كبير من المسلسلات لشهر رمضان، علّق قائلاً: «يجب عدم الانزعاج من إنتاج كم كبير من المسلسلات الدرامية سواء كان الإنتاج 60 مسلسلاً أو 70 في شهر رمضان. ولكن ليس المطلوب أن يتم عرض كل هذا الكم من المسلسلات مرة واحدة في شهر رمضان. لا بد أن يكون هناك توزيع لهذه المسلسلات للعرض باقي شهور العام على الفضائيات المختلفة. وأنا سعيد جداً بقنوات الدراما الفضائية الجديدة والتي تتيح للمشاهدين متابعة أعمال رمضان الدرامية وتكرار عرض هذه المسلسلات بهذه القنوات المتخصصة طوال العالم يعطي الفرصة لملايين المشاهدين في مصر والعالم العربي من مشاهدة الأعمال الدرامية التي لم يتاح للكثيرين مشاهدتها خلال شهر رمضان». وعن الأدوار التي يعتز بها وقدمها خلال شهر رمضان، قال: «قدمت خلال شهر رمضان أجمل أدواري في الدراما المصرية ومنها أدواري في مسلسلات «أخو البنات» و «التوبة» و «العصيان» و «ثورة الحريم» و «الإمام أبو حنيفة النعمان». وعن رأيه في عودة ظاهرة تحويل الأفلام إلى مسلسلات مع دراما رمضان عام 2010، أشار إلى أنه قرأ أن هناك مسلسلين هذا العام سيتم تصويرهما عن فيلمين قديمين هما «الفانوس السحري» و «العار» حيث يرى أن لا مشكلة في تحويل الأفلام السينمائية إلى مسلسلات طالما ان قصة الفيلم فيها الكثير من التفاصيل الدقيقة والتي لم يتم تناولها بالفيلم فتصلح للتناول بالمسلسل، و «هناك مسلسلات كثيرة قدمت عن أفلام سينمائية وحققت نجاحاً مثل مسلسل «الباطنية» الذي قدم في رمضان الماضي». ومسلسل «ريا وسكينة» وبعض المسلسلات الأخرى في هذا السياق وحققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً.