دعا الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي المرشح للمقعد السني في دائرة طرابلس الى الاقتراع ل «لائحة التضامن الطرابلسي» كاملة. واوضح أن «ما دفعنا إلى التفاهم مع تيار المستقبل والوزير محمد الصفدي ثلاث مسائل، أولها مصلحة طرابلس، فالجميع كانوا يرغبون في تجنيب طرابلس أي تناحر أو صدام. وثانياً ضرورة التمسك بالدستور واتفاق الطائف وبناء الدولة على أساسه ومعالجة أي خلل وفق روحية هذا الاتفاق، والمسألة الثالثة تتعلق بالتفاهم داخل الطائفة السنية». وقال: «الأساس أن نكون متفقين كأبناء طائفة سنية»، مشيراً الى أن «النماذج التي أمامنا عن طوائف ومذاهب أختلف ابناؤها تعطي الدليل القاطع كيف ضعف دورها في السياسة اللبنانية». ناظم الخوري وأكد النائب السابق المرشح ناظم الخوري السعي الى قيام كتلة من المستقلين في جبيل تحت سقف المبادئ الاساسية للمستقلين وفيها معايير انتخابية. وأبدى بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده اعتقاده أن الكثير من اللبنانيين سئموا الاصطفافات وينظرون الى فريق جديد على الساحة السياسية في لبنان. وعن امكان التحالف مع المرشح فارس سعيد، قال: «لا نزال في طور البحث. هناك مجموعة مرشحين مستقلين في جبيل ونحن نتشاور ونسعى الى قيام كتلة من المستقلين». وأكد النائب السابق غطاس خوري المرشح للمقعد الماروني في الشوف في بيان أمس، انه «مستمر في ترشحه مستنداً الى إرادة أبناء الشوف»، وذلك رداً على معلومات عن تسوية تقضي بسحب مرشح «القوات اللبنانية» في دائرة بيروت الأولى ريشار قيومجيان مقابل سحب ترشيحه . وأكد أن لا علاقة لترشحه ب «قرارات تأخذها القوات أو أي قوى سياسية أخرى تتعلق بمرشحيها». اللقاء الديموقراطي وأكد عضو «اللقاء النيابي الديموقراطي» انطوان سعد المرشح للمقعد الأرثوذكسي في لائحة «الكرامة» في راشيا والبقاع الغربي، أن «لا تحالفات جانبية لا تحت الطاولة ولا فوقها»، كما شدد على أن «رهانات» البعض على ترك جنبلاط لقوى 14 آذار «خاسرة ومرضية». واعتبر أن اللقاء الأخير بين رئيس اللقاء وليد جنبلاط ورئيس كتلة «المستقبل» سعد الحريري «كان إيجابياً لجهة تعزيز ظروف الانتصار في الاستحقاق المقبل والتشاور في الوضع الإنتخابي في بعض الدوائر». وقال رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» دوري شمعون: «نمر بمرحلة مصيرية من تاريخ لبنان»، مؤكداً أن «الانتخابات ستحدد مستقبل هذا البلد، ولسوء الحظ هناك فئة من اللبنانيين لا تدرك معنى انتمائها الى لبنان ولا تدرك خطورة هذه المرحلة». «الكتائب» وقال المرشح سامي الجميّل بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده أن «الكتائب ستسير في ترشيحها في كسروان وإن شاء الله ستتألف لائحة تكون نواتها إرادة أهالي كسروان وخط الاستقرار وخط السيادة»، وقال: «نأمل من الكسروانيين عموماً بأن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة عليهم». ورأى المرشح الكتائبي عن المقعد الارثوذكسي في دائرة عاليه فادي الهبر «ان هدف قوى 14 آذار، تحقيق الاستقلال المحصن والدولة القوية»، داعياً الى «فتح صفحة جديدة تسهم في خلاص البلد». وأكد المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في عاليه البير متى «ضرورة اجراء الانتخابات في جو من المسؤولية والديموقراطية والاستقلالية البعيدة من اية ضغوط او محاصصات». وزار عضو لائحة «الانقاذ المتنية» اميل كنعان الوزير نسيب لحود والمرشح المنسحب بيار الأشقر، وتداول معهما في أمور انتخابية. وتمنى كنعان أن «تحظى لائحة الانقاذ بدعمهما لما يمثلان من حركة سياسية واجتماعية فاعلة». وشدد المرشح الماروني عن دائرة بعبدا شارل الشدياق أمام وفود زارته في دارته في الحدث على أهمية «خوض الانتخابات بخطاب سياسي هادئ وجامع يركز على التهدئة والسلم الأهلي والطرح النهضوي الوطني».