أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الدنماركي ايفا كيير هاسون أن «لا مبادرة أوروبية جديدة محددة في شأن السلام في المنطقة»، مشيرة الى أن بلادها تتطلع إلى «ما يمكننا القيام به والمساعدة في التطور السلمي مستقبلاً». وقالت هاسون بعد زيارتها وزير الخارجية اللبناني علي الشامي على رأس وفد أمس، إن النقاش تناول «دور لبنان وكل الاحتمالات، ما يمكن للبنان القيام به وكيف يمكن تقوية وتعزيز التعاون بين الدنمارك والاتحاد الأوروبي ولبنان»، آملة أن «يكون هناك تقدم إيجابي في التطورات الإقليمية، ومن هنا من المهم بالنسبة لنا أن نسمع أي نوع من المبادرات تم تحضيرها أو يمكن أخذها من الجانب اللبناني». وأضافت إن النقاش تطرق الى «الموقف في لبنان من مسار عملية السلام، وأيضاً العلاقات مع إسرائيل، ومع الاتحاد الأوروبي وما يمكن أن يقوم به الاتحاد من أجل الوصول الى تطورات إيجابية، وناقشنا دور لبنان خصوصاً انه اليوم عضو غير دائم في مجلس الأمن، وأحد المواضيع المهمة التي ناقشناها هو موضوع السلاح في إيران وكيفية التطرق الى هذا الموضوع ومعالجة المشاكل المقبلة». وزار الوفد البرلماني الدنماركي ساحة النجمة والتقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية عبد اللطيف الزين. وأفاد بيان صادر بعد اللقاء أن الطرفين تناولا «العديد من المواضيع وخصوصاً الموضوع المركزي المتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والخروق اليومية جواً وبراً وبحراً، والتهديدات المتعددة الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين، وتفهم الضيوف الدنماركيون هذا الوضع الشاذ». وحض الزين الدنماركيين على أن يعملوا جميعاً في الاتحاد الأوروبي ليعود الفلسطينيون الى دولتهم من خلال تطبيق القرار 194 الصادر عن مجلس الأمن».