رفض السفير السنغافوري لدى المملكة لورنس أندرسون اتهام مواطنين سعوديين السفارة بالتعسف في طلب «كفيل لكل راغب في الحصول على تأشيرة زيارة». وقال أندرسون في تصريح إلى «الحياة» أمس (الخميس)، رداً على مزاعم من قال إن هذا الأمر يأتي من باب «التعامل بالمثل»: «شرط طلب الكفيل في الفيزا السنغافورية ليس مستحدثاً، بل هو مطلب قديم»، مضيفاً «إن وجود كفيل في طلبات الفيزا السياحية إلى سنغافورة موجود من البداية في نموذج التقديم، إلا أننا كنا نتغاضى أحياناً عن هذا البند في حال استكمل طالب التأشيرة كامل البنود المنصوصة لمنح التأشيرة، لكن في الوقت الراهن عمدت الحكومة السنغافورية إلى تشديد الإجراءات، وهي إجراءات تطبق على جميع الجنسيات التي تطلب فيزا لدخول الأراضي السنغافورية، وليست حكراً على الجنسية السعودية وحدها». وأكد أن الكفيل في طلبات الزيارة لا يدخل في نطاق المعاملة بالمثل، «كما يعتقد أو يقول البعض، فهي أنظمة موجودة منذ البداية، ويمكن لأي شخص أن يزور موقع السفارة للاطلاع على الشروط التي تخوله الحصول على فيزا الزيارة، وسيجد الكفيل موجوداً ضمن المتطلبات، وهي سارية على جميع الدول وليست حكراً على مواطني المملكة وحدهم». وشدد على أن السائح السعودي مرحب به دائماً في بلاده، مشيراً إلى أن عدد الزائرين السعوديين إلى سنغافورة في ازدياد، «إذ وصل عدد الفيز الصادرة من مقر السفارة في الرياض خلال العام الماضي وحده نحو 26 ألف فيزا سياحية». في المقابل، أوضح مساعد الرئيس التنفيذي لمجلس سنغافورة للسياحة ليونغ يو كيونغ، أن الزوار الخليجيين، وخصوصاً السعوديين والقطريين والإماراتيين، يحتلون مراتب عالية من ناحية الصرف السياحي في بلاده.