اكد مصدر عراقي وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى شرق الرمادي في محافظة الأنبار، بالتزامن مع فرض حظر شامل للتجول في المنطقة، فيما تمكن الجيش من فك الحصار عن أكثر من 350 مقاتلاً من أبناء عشيرة البونمر المناوئة ل «داعش». وقال المصدر إن «تعزيزات عسكرية وقتالية وصلت إلى القاطع الشرقي، قادمة من بغداد وقاعدة الحبانية، وانتشرت في مناطق تل مشيهدة وحصيبة الشرقية لدعم القوات الأمنية التي نشرت عدداً من الدبابات والمدرعات والقناصين ، لتطهير والقرى والأرياف التي تقف عائقاً أمام تقدمها في اتجاه المدينة». وأضاف أن «قيادة العمليات فرضت حظراً شاملاً للتجول في الخالدية حتى إشعار آخر». وأفاد ضابط من مكافحة الإرهاب، بأن «طائرات أف16 العراقية استهدفت مواقع مهمة لتنظيم داعش الإرهابي غرب الرمادي»، وقال إن «الاستخبارات، بالتنسيق مع قيادة القوه الجوية دمرت مراكز استخبارات وإعلام داعش في قضاء هيت، غرب الأنبار، ما أسفر عن قتل ثمانية وجرح آخرين من عناصر التنظيم». الى ذلك، أعلن شيخ عشيرة البونمر في محافظة الأنبار نعيم الكعود، أن «مقاتلي عشيرة البونمر، بمساندة خمس مركبات للجيش نفذوا عملية في منطقة الثرثار، شمال الرمادي، تمكنوا خلالها من فك الحصار عن 350 شخصاً من أبناء العشيرة كانوا محاصرين من قبل تنظيم داعش»، وأضاف أن «العملية تمت بالتنسيق مع نائب قائد عمليات الجزيرة العميد الركن موسى الأسدي، الذي هيأ العتاد والوقود وقوة من الجيش للمشاركة في عملية فك الحصار»، وتابع أن «مقاتلي عشيرة البونمر والجيش تمكنوا من قتل سبعة عناصر من التنظيم وتدمير آليات للتنظيم». وفي صلاح الدين، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن «مجموع المقابر الجماعية التي اكتشفها أبطال الحشد الشعبي وتعود إلى عناصر داعش الإرهابي، أصبحت 19 مقبرة فيها 365 جثة».