نفى الفاتيكان أمس، معلومات عن إصابة البابا فرنسيس ب «ورم حميد قابل للشفاء في الرأس، مندداً بنشر أنباء «غير مسؤولة». وكانت صحيفة «كوتيديانو ناتسيونالي» أوردت أن الطبيب الياباني البروفيسور تاكانوري فوكوشيما أجرى سراً قبل سبعة أشهر فحصاً للبابا في عيادة «سان روسّوري دي بارباريتسينا» المتخصّصة بأمراض السرطان، في مدينة بيزا في مقاطعة توسكانا. وأضافت أن الطبيب شخّص «وجود بقعة داكنة صغيرة في المخ»، لكنه لم يرَ ضرورة لجراحة، إذ اعتبر الورم قابلاً للشفاء. وعلّق الناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي على تقرير الصحيفة قائلاً: «نشر معلومات بلا أساس، أمر ليس مسؤولاً أبداً ولا يستحق الاهتمام. البابا يتابع نشاطه في شكل مكثف. الجميع يشاهده وهو يمارس نشاطه في شكل طبيعي بالكامل». كما نفى المكتب الإعلامي للفاتيكان حدوث أي رحلة بمروحية بين الفاتيكان وعيادة «سان روسّوري» في توسكانا في الأشهر الأخيرة، «باستثناء الرحلة الخاصة بفنّيين للترتيب اللوجستي للزيارة التي سيجريها البابا إلى مدينتَي فلورنسا وبراتو» التوسكانيّتين الشهر المقبل. مدير صحيفة «كوتيديانو ناتسيونالي» أندريا كانجيني اعتبر أن نفي الفاتيكان «مُتوقّع ويمكن تفهمه»، وزاد: «أبقينا الخبر سراً لفترة طويلة، للتحقّق منه في شكل تام، ولا شك لدينا بأنه يرتكز إلى أساس».