شددت وزارة الداخلية أخيراً على اتخاذ الاحتياطات اللازمة كافة للتأكد من خلو المعدات والأجهزة والحاويات من المواد الخطرة (الكيماوية والإشعاعية والبيولوجية) قبل التخلص منها. وعلمت «الحياة» أن تحرك الداخلية يأتي بعد تسجيل حوادث وقعت داخل باحات (أحواش) غير نظامية داخل الأحياء السكنية التي يستأجرها بعض المواطنين والوافدين لتجميع مواد السكراب والخردة والأدوات التالفة ورجيع بعض الجهات، التي تكون من ضمنها أجهزة تحوي مواد كيماوية أو غازات خطرة تم التخلص منها بطريقة غير صحيحة. بدورها، حددت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أساليب التخلص من النفايات عبر الترسيب داخل الأرض أو فوقها مثل الردم وما إلى ذلك، المعالجة الأرضية، مثل التحلل الحيوي في التربة للنفايات السائلة أو الطينية وما إلى ذلك، الحقن العميق مثل حقن النفايات القابلة للضخ داخل الآبار القباب الملحية أو المستودعات المتكونة تكوناً طبيعياً وما إلى ذلك، التكويم أو التجميع السطحي مثل وضع النفايات السائلة أو الطينية داخل الحفر والبرك والبحيرات الساحلية وما إلى ذلك. ومن وسائل التخلص من النفايات بحسب «الإرصاد» الردم المصمم تصميماً هندسياً خاصاً مثل وضع النفايات في حفر قائمة بذاتها ومغطاة وكل منها معزولة عن الأخرى وعن البيئة وما إلى ذلك، التصريف داخل حيز مائي عدا البحار والمحيطات، التصريف داخل البحار والمحيطات بما في ذلك الطمر في قاع البحر، المعالجة الحيوية غير المحددة في أي مكان بهذا الملحق التي تنتج منها مركبات أو مزائج يجري التخلص منها بواسطة أي من العمليات في هذا الفرع. إضافة إلى المعالجة الفيزيائية الكيماوية، غير المحددة في أي مكان آخر بهذا الملحق، والتي تنتج منها مركبات أو مزائج يجري التخلص منها بواسطة أي من العمليات المذكورة في هذا الفرع مثل التبخير، التخفيف، التكليس، والمعادلة، والترسيب وما إلى ذلك، الحرق أو الترميد على الأرض، الحرق أو الترميد في البحر، التخزين الدائم مثل وضع الحاويات داخل منجم ونحو ذلك.