اجتاز نجل ملك البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مسافة 42 كيلومتراً سباحة بين السعودية والبحرين في إطار «سباحة التحدي» الذي خصص ريعه لمصلحة مرضى السرطان في بلاده. انطلق خالد بن حمد، وهو رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أيضاً، من أحد شواطئ السعودية في الخامسة من صباح الجمعة الماضي، ووصل في تمام الساعة الواحدة و15 دقيقة من صباح اليوم التالي إلى منطقة الزلاق في البحرين. وشارك في هذا التحدي 70 متسابقاً من جنسيات مختلفة، وأنهاه نجل ملك البحرين في نحو 20 ساعة على رغم الأجواء المتقلبة، إذ غلبت عليها سرعة الرياح التي وصلت إلى 30 عقدة، إلى جانب ارتفاع الموج ومعاكسة التيارات البحرية لمساره. وقال خالد بن حمد: «لم يأت هذا التحدي في خانة السباقات أو المنافسات التي تمنح المتسابق مكسباً ذاتياً، بل جاء ليترجم الرسالة الإنسانية والأهداف النبيلة التي أسعى للوصول إليها من خلال هذه التحديات». وأضاف: «أؤمن بأن المساعدة واجب على كل إنسان ولا يستثنى أحد، كل بحسب إمكاناته، لذا جاء قراري بخوض تحد رياضي ونفسي وجسدي من نوع فريد وسط الأمواج وفي عمق البحر، يواجهه تحد داخل غرف العناية الطبية لمرضى السرطان، ليمثل ذلك تأدية الواجب المجتمعي والرسالة الاجتماعية الإلزامية لكل فرد في المجتمع بضرورة دعمهم».