كشفت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة عن تناقضات جديدة في الدرجات الوظيفية للمعلمين والمعلمات، وقالت إن وزارة التربية والتعليم منحت 50 في المئة من دفعة 1416ه للمعلمين درجاتهم الوظيفية المستحقة نظامياً، وحرمت ال50 في المئة المتبقين من ذات الدفعة، مع 28 دفعة أخرى، من المعلمين والمعلمات درجاتهم الوظيفية المستحقة لهم، وفق أنظمة ولوائح الخدمة المدنية، التي هي الآن تتربع على قمة مطالب المعلمين والمعلمات الحقوقية، لدى المحكمة الإدارية في منطقة مكةالمكرمة. وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة في بيان لها أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن «المعلمين من دفعة 1416 ه، كان بعضهم حصل على الدرجة المستحقة مع حلول شهر محرم من العام الجاري، إثر قيام وزارة التربية بمعالجة تباين درجاتهم الوظيفية، ما أعطى المجال لحصولهم على الدرجة المستحقة تلقائياً»، مؤكدة أنهم «ينقسمون إلى ثلاث مجموعات: الأولى: التي عينت على المستوى الثالث في شهر جمادى الآخرة العام 1416ه وتعمل على الدرجة الوظيفية 13، أما المجموعة الثانية: فهي من تعينت على المستوى الرابع في شهر جمادى الأولى من العام ذاته، وتعمل على الدرجة ال 14، في حين أن المجموعة الثالثة: التي تعينت أيضاً على المستوى الرابع في شهر جمادى الأولى من العام ذاته، تعمل على الدرجة ال15». وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن وزارة التربية «قامت بمعالجة تباين الدرجات الوظيفية للمعلمين من دفعة 1416ه، في شهر شوال الماضي، إذ منحت المجموعة التي تعمل على الدرجة 13 درجة إضافية، ليصبح المعلمون في هذه المجموعة على الدرجة ال14 مع صرف فروقاتهم المالية، أما المجموعة التي تعمل على الدرجة ال 14 فمنحتهم درجة إضافية، ليصبحوا على الدرجة الوظيفية ال 15 مع صرف فروقاتهم المالية أيضاً، في حين أنها أبقت المجموعة الثالثة التي تعمل على الدرجة ال15 كما هي، دون تعديل أو فروقات». وأضافت اللجنة أنه «مع حلول شهر محرم من العام 1431 ه حصل المعلمون من المجموعة التي تعمل على الدرجة ال 14 الدرجة على الدرجة ال 15، في حين حاز المعلمون من المجموعتين اللتين حصلتا على الدرجة ال15 (بعد أن تمت معالجة تباين درجاتهم الوظيفية مع زملائهم من ذات الدفعة قبل حلول شهر محرم الماضي)، على درجتهم المستحقة والنظامية، وفقاً لسنوات خدمتهم وهي الدرجة ال16. ولفتت في بيانها أن الدرجات المستحقة التي مُنحت لبعض معلمي دفعة العام 1416 ه جاءت بعد إقرار «المادة 18/ أ» في تعديل المستويات، ما يفتح أبواباً لمساواة دفعة 1416 ه، مع بعضهم البعض، إذ أن المعلمين من المجموعة، التي تعمل الآن على الدرجة ال15 يطالبون بمساواتهم في الدرجة الوظيفية المستحقة مع زملائهم من ذات الدفعة، الذين حصلوا على الدرجة المستحقة، وهي الدرجة ال16»، مُبينة أنه «لا صحة لما ورد في بعض وسائل الإعلام من أن جميع معلمي الدفعة 16 استوفوا درجاتهم الوظيفية المستحقة نظاماً». كما كشفت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة أن «المادة 18/ أ تسببت في حرمان بعض مديري المدارس المعينين أعوام 1422 ه، و1423 ه، و1424 ه، من درجة إضافية مستحقة لهم، بعد حصولهم على دورة مديري المدارس».