وافق وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على ندب 86 معلمة إلى الرياض من مختلف مناطق المملكة ضمن برنامج خلافة الغازي للمشاركين في «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، ويشمل زوجات وبنات المشاركين في العاصفة وأخواتهم من الأب غير المتزوجات، واعتمد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور محمد الهران أسماء المعلمات، وذلك تقديراً من الوزارة للدور العظيم الذي يقوم به جنود الوطن في الذود عنه، وحماية حدوده من كل معتد. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في «تعليم الرياض» حمد الشنيبر، أن الإدارة فتحت باب التسجيل الإلكتروني للمعلمات المندوبات من الوزارة عبر موقع الإدارة اعتباراً من اليوم، بحيث تقوم بتسجيل الشرائح التي تتضمن عدداًَ من الأحياء التي ترغب في التدريس بها من أجل العمل على تحقيق رغبتها، إذا كان هناك أماكن شاغرة لتوجيهها لها، وحددت آخر موعد للتسجيل الإلكتروني يوم الإثنين المقبل. ولفت إلى أن مدة الندب بناء على توجيهات الوزارة لمدة فصل دراسي واحد، وعند الحاجة إلى تمديد الندب فصلاً آخر فيتم رفع الطلب قبل شهر من انتهاء الفصل الحالي، لافتاً إلى استمرار مشاركة ولي أمر المعلمة في «عاصفة الحزم» من الجهة المختصة. وشدد على أنه لا يترتب على هذا الندب أي التزامات مالية على وزارة التعليم أو إدارة التعليم، إذ إن الندب تم بناء على طلب المعلمة. إلى ذلك، نال شعار وزارة التعليم الجديد تأييداً واسعاً من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً أنه حمل معاني ونقاط رئيسة، من بينها عدد إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، إذ إن القيمة التربوية تعنى بالكثير من القيمة المالية التي كان صمم فيها شعار الوزارة القديم. وأشار عدد من التربويين في العمل التعليمي، إلى أن الشعار الجديد صمم ليجمع إدارات التعليم الموزعة في المناطق والمحافظات، بما في ذلك الجامعات التابعة للوزارة تحت مظلة واحدة في الشعار، وأكدوا في حديثهم أن القيمة الفعلية هي تصميم الشعار الجديد ببساطته ووضوحه.