دعم الممثل برادلي كوبر شريكته الدائمة في بطولة الأفلام السينمائية جنيفر لورنس أمس (الأربعاء) في إثارتها قضية الفجوة في الأجور بين الجنسين في هوليوود، وقال إن «هذا هو الوقت المناسب لإصلاح المشكلة». وقال كوبر إن من «الرائع ان لورنس أثارت القضية وإن شعبيتها منحتها قاعدة إنطلاق عظيمة»، متسائلاً «هل كان الناس سينصتون اذا تحدثت امرأة أخرى؟». وفازت لورنس بجائزة الأوسكار عن فيلم «سيلفر لاينينجز بلاي بوك»، وصنفتها مجلة «فوربس» الممثلة الأعلى أجرا في العام الماضي بدخل قدر بنحو 52 مليون دولار. وشنت هجوماً صريحاً على الفجوة في الأجور أول من أمس خلال مقال حمل عنوان «لماذا أجني أموالاً أقل من زملائي النجوم»، لنشرة (ليني) التي تصدرها «لينا دانام». وقالت لورنس فيما سبق إنها قلقة من أن توسم بالفتاة المدللة عند تفاوضها بشأن الأجر في الأفلام، لكن هذا تغير بعدما اكتشفت من خلال رسائل بريد الكتروني مسربة لشركة «سوني» إنها حصلت على أجر يقل بالملايين عن أي ممثل ممن شاركوها بطولة أفلامها ومن بينهم كوبر. وأكدت لورنس: «غضبت من نفسي. فشلت في التفاوض لاني استسلم مبكرا». وذكر كوبر الذي ذكرت مجلة «فوربس» انه تحصل على 41.5 مليون دولار العام الماضي، أنه صدم بعد اكتشافه أجر آمي آدمز عن فيلم «امريكان هاسل» الذي ترشحت عنه لجائزة الأوسكار. وقال «عملت كل يوم من أجل ذلك الفيلم وتقاضت أجرا لا يذكر. إنه أمر مريع حقا. هو محرج بشكل كبير». وأضاف ان آدمز «كان يفترض ان تتقاضى أكثر من أي شخص» عن عملها بالفيلم. وعبر عن أمله في ان يدفع مقال لورنس «شخصيات أخرى مثل آمي للتحدث علانية عن الأمر». وعن مسعاه الخاص لسد الفجوة في الأجور، قال كوبر إنه «بدأ في التضامن مع زميلات له للتفاوض معا بشأن الأجور قبل خوض أي فيلم».