بعد إصدار النتائج العالمية لعام 2013 لشركة ماريوت الدولية، أعلن أنّ أرباح إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة طوال العام في الشرق الأوسط وأفريقيا (باستثناء مصر) ارتفعت بنسبة 8.1 في المئة على أساس سنوي للوحدات المُدارة المتشابهة. ويُعزى هذا التحسّن إلى نموّ متوسّط السعر اليومي بنسبة 6.6 في المئة وإلى تحسّن بسيط نسبته 0.9 في المئة في نسبة الإشغال. لكن في الربع الأخير، تراجعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 3 في المئة على أساس سنوي. ويُعزى ذلك إلى تحسّن متوسط السعر اليومي بنسبة 1.2 في المئة وتراجع نسبة الإشغال بنسبة 1.3 في المئة. وقال أليكس كيرياكيديس، رئيس ومدير عام ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا: «يزخر قطاع الضيافة في المنطقة حالياً بالفرص، ونحن نحتلّ موقعاً مؤاتياً للاستفادة من ذلك. ونجحت ماريوت الدولية طوال العام في توسيع حضورها، وينعكس نمو مجموعتنا إيجاباً على نتائجنا». وفي إشارة إلى تراجع الأرقام في الربع الأخير، قال كيرياكيديس: «تبقى مصر سوقاً مملوءة بالتحديات للقطاع نتيجة تزعزع الاستقرار السياسي المتواصل، لكنّنا على ثقة بقدرة السوق على التعافي ونبقى ملتزمين بقطاع السفر في مصر». وللشركة اليوم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حضور إقليمي يضمّ 47 فندقاً في 12 بلداً، تشمل 13,868 غرفة موزّعة على سبع علامات. وفي نهاية العام 2013، كانت ماريوت الدولية قد أعلنت عن 45 فندقاً من المتوقّع أن تنضمّ إلى مجموعة فنادق الشركة بحلول العام 2018، ما يضيف 10,777 غرفة إلى منظمة ماريوت الدولية. وفي بداية العام الحالي، أعلنت ماريوت الدولية أنّها أبرمت اتفاقية نهائية مع شركة بروتيا للضيافة القابضة في جنوب أفريقيا تشتري بموجبها ماريوت علامات بروتيا الثلاث وشركة الإدارة. وتضمّ بروتيا 116 فندقاً فيها 10148 غرفة في سبع دول أفريقية منها جنوب أفريقيا. وعند إتمام هذه الصفقة، ستكون ماريوت أكبر شركة فندقية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ سيتضاعف توزّعها هناك ليصل إلى أكثر من 23 ألف غرفة.