ينوي الممثل الأميركي وبطل فيلم «تايتانيك» ليوناردو دي كابريو، إنتاج فيلم عن فضيحة الانبعاثات التي ضربت شركة «فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات أخيراً. وقال موقع «هوليوود ريبورتر» مطلع الأسبوع الحالي، أن استوديوات «بارامونت» للإنتاج وشركة «أبيان واي» للإنتاج التي يملكها دي كابريو، تسعى لتحويل فضيحة شركة «فولكسفاغن» في شأن اختبارات انبعاثات الديزل إلى فيلم سينمائي، من خلال كتاب للصحافي جاك إيوينغ الذي يعمل في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. ويحقق كتاب إيوينغ في واحدة من كبرى عمليات الاحتيال في تاريخ الشركة، عندما غشت أوعدلت «فولكسفاغن» في اختبارات الانبعاثات لسياراتها العاملة بالديزل في الولاياتالمتحدة، إذ كانت الانبعاثات تصل إلى أعلى من المستوى المسموح به 40 مرة. وأوضح الموقع أن حقوق النشر للكتاب الذي لا يحمل عنواناً حتى الآن، بيعت بمبلغ من ستة أرقام لدار «نورتون» للنشر في وقت سابق من الشهر الحالي. ويتابع الفيلم قصة أحداث الفضيحة التي وضعت فيها شركة السيارات برمجيات غير قانونية في سياراتها العاملة بالديزل، وخدعت وكالة حماية البيئة الأميركية في تلبية المعايير. ودفع الرئيس التنفيذي ل «فولكسفاغن» مارتن فينتركورن، ثمن فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات لسياراتها العاملة بالديزل في الولاياتالمتحدة، بتقديم استقالته الشهر الماضي، ما فجر أكبر فضيحة للشركة منذ تأسيسها قبل 78 عاماً. لكن فينتركورن احتفظ بعدد من المناصب المهمة في الشركة. ويتولى فينتركورن منصب الرئيس التنفيذي ل «بورشه»، وهي شركة ذات ملكية عائلية تسيطر على غالبية الحصة في «فولكسفاغن»، إضافة إلى منصب رئيس مجلس إدارة وحدة سيارات «آودي»، ووحدة شاحنات «سكانيا»، ووحدة جديدة للشاحنات والحافلات. وأنتج دي كابريو وهو ناشطٌ بيئيٌ أيضاً، أفلاماً عدة منها «وولف أوف وول ستريت» و «رنر رنر» و «شتر آيلاند» و «بابليك إينيميز» و «أورفن»، وذكرت مجلة «فاريتي» الترفيهيه الأميركية أول من أمس (الإثنين)، أن دي كابريو لم يأخذ قراره بعدُ في شأن مخرج الفيلم أو طاقم التمثيل.