أكدت إدارة نادي الوطني سلامة الإجراءات النظامية التي اتخذت حيال وضع لاعب النادي فؤاد سنيد على قائمة الانتقال، ونفت أن يكون هناك أي تأخير في المخاطبات الموجّهة للاعب، واستندت إدارة الوطني في حديثها إلى توثيقها للمخاطبات التي تمت بينها وبين فؤاد سنيد ولجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأصدرت إدارة النادي الوطني أمس (الخميس) بياناً صحافياً (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أوضحت من خلاله موقفها من الشكوى التي تقدم بها اللاعب للجنة الاحتراف يرفض فيها طلب النادي الوطني وضعه على قائمة الانتقال، إذ قالت إدارة النادي الوطني في بيانها: «لم نكن نبحث عن إثارة مثل هذه المواضيع في الإعلام، لحرصنا على العلاقة الأخوية التي تربطنا داخل النادي الوطني، سواء في مجلس الإدارة أو مع اللاعبين في مختلف الألعاب ومنها كرة القدم، ولكن لما أثير في بعض وسائل الإعلام من تناقضات حول ذلك، فكان لا بد من إيضاح الحقائق أمام الجميع». وأضاف البيان: «المهاجم فؤاد سنيد الحربي مرتبط بعقد احترافي مع النادي الوطني لمدة عام من 8/8/1430ه الى 7/8/1431ه، وبناء على ما تضمنته لائحة الاحتراف من مخاطبة النادي للاعب قبل دخوله فترة الأشهر الستة الأخيرة لتجديد عقده مع النادي، تم توجيه خطاب للاعب حول عرض النادي الوطني لتجديد عقده لفترة احترافية ثانية بتاريخ 20/1/1431ه، أي قبل الدخول في الأشهر الستة الأخيرة من عقده، ويتضمن الخطاب المميزات الممنوحة في العقد الجديد، وقام فؤاد سنيد برفض تسلم الخطاب الموجه له، وبحسب لوائح وأنظمة الاحتراف، تم إعداد محضر بهذا الرفض موقّع من المشرف على الفريق عبدالعزيز العرادي، وإداري فريق كرة القدم محمد الشمراني، وتمت مخاطبة أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ممثلة في لجنة الاحتراف في حيال عقد اللاعب، ورفضه تسلم الخطاب المتضمن العرض الجديد من النادي، وأرفقت مع الخطاب جميع مخاطبات عقد اللاعب ومخاطبات التجديد ومحاضر الرفض من اللاعب، وطُلب من لجنة الاحتراف وضع اللاعب على قائمة الانتقال كما نصت عليه لائحة الاحتراف، وخاطب الاتحاد السعودي لكرة القدم جميع الأندية بإعلان وضع اللاعب فؤاد الحربي على قائمة الانتقال، وذلك بخطابه بتاريخ 10/2/1431ه، وحدد يوم الخميس 11/3/1431ه آخر موعد لتقديم العروض المقدمة للجنة الاحتراف بشأن اللاعب، على أن تفتح المظاريف يوم السبت 13/3/1431ه، وتغيب اللاعب عن الحضور لجلسة فتح المظاريف المذكورة، ما حدا باللجنة إلى تحديد جلسة جديدة لفتح العروض المقدمة، وحددت أول من أمس (الأربعاء)، وطلبت لجنة الاحتراف مخاطبة اللاعب، وأخذ إفادته لحضور الجلسة المخصصة، ولم يحضر اللاعب للجلسة التي حددت، وتفاجأنا بتقديمه شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم على خلفية وضعه على قائمة الانتقال من لجنة الاحتراف من دون أن يتخذ ناديه الإجراءات الرسمية لوضعه على قائمة الانتقال، خصوصاً أن الخطأ الإداري من إدارة الوطني بعدم مخاطبته بشكل رسمي قبل دخوله فترة الأشهر الستة، من أجل التجديد لموسم آخر جعله لاعباً حر التوقيع، وهو ما يتنافى مع الإجراءات التي قامت بها الإدارة، والموضحة في الفقرات السابقة.