ترأس ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف على اللجنة التنسيقية الدائمة السعودية - الفرنسية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس، في قصر اليمامة بالرياض، الاجتماع الثاني للجنة، فيما ترأس الجانب الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات، واستعراض مجالات التنسيق في قطاعات الطاقة والاستثمار والتسليح ومشاريع البنية التحتية، والبيئة والطيران والصحة العامة. كما جرى إبرام عقود بين البلدين بحضور ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المشرف على اللجنة التنسيقية السعودية - الفرنسية المشتركة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء فرنسا إيمانويل فالس في قصر اليمامة بالرياض، كما تم التوقيع على أربعة اتفاقات وخطاب نوايا بين المملكة و فرنسا. إلى استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة أمس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وجرى خلال الاستقبال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة. حضر الاستقبال وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو. إلى ذلك، قام رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس والوفد المرافق له بزيارة لحي البجيري بالدرعية التاريخية. وكان في استقباله محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، ومدير إدارة التطوير العمراني بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبدالله بن حمد الركبان. وتجول رئيس الوزراء الفرنسي والوفد المرافق له في حي البجيري، الذي جرى تطويره ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية، الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومحافظة الدرعية وبلديتها، حيث اطلع على ما يحتويه الحي من منشآت عمرانية وثقافية وسياحية. كما تجول في المنطقة المركزية بالحي واطلع على ما تشتمل عليه من خدمات تجارية لزوار الحي والمنطقة، وساحة البجيري وما تحتويه من جلسات للمتنزهين تطل على حي الطريف ومتنزَّه الدرعية.