انحصرت المنافسة على بطاقة أفضل مركز ثالث المؤهلة مباشرةً إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقرّرة في فرنسا العام المقبل بين هنغاريا وتركيا. وينص نظام أفضل ثالث على عدم احتساب نقاط مباراتي صاحب المركز الثالث مع صاحب المركز الأخير في مجموعته، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم خمسة منتخبات، وجمعت هنغاريا 15 نقطة في مقابل 13 نقطة لتركيا، التي تحتاج إلى الفوز على آيسلندا لبلوغ النهائيات، وفي حال تعثرها ستذهب البطاقة إلى هنغاريا. وتأهل 18 منتخباً حتى الآن إلى النهائيات هي: المضيفة فرنسا وآيسلندا وتشيخيا (المجموعة الأولى)، وبلجيكا وويلز (الثانية)، وإسبانيا وسلوفاكيا (الثالثة)، وألمانيا وبولندا (الرابعة)، وإنكلترا وسويسرا (الخامسة)، وأرلندا الشمالية ورومانيا (السادسة)، والنمسا وروسيا (السابعة)، وإيطاليا (الثامنة)، والبرتغال وألبانيا (التاسعة). ويتأهل إلى نهائيات البطولة الأوروبية أول وثاني كل من المجموعات التسع، إضافة إلى صاحب أفضل مركز ثالث، فيما تخوض المنتخبات الأخرى التي تحل ثالثة في مجموعاتها ملحقاً لنيل البطاقات الأربع الأخيرة. وخطف منتخب سلوفاكيا لكرة القدم بطاقة التأهل الثانية في المجموعة الثالثة بفوزه الصعب على مضيفته لوكسمبورغ (4-2) في لوكسمبورغ مستفيداً من هدية الإسبان الذين تغلّبوا على منافسته الوحيدة على البطاقة أوكرانيا (1-صفر) في كييف ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا. من جانب آخر، قدّم مدرب منتخب ليتوانيا لكرة القدم إيغوريس بانكراتييفاس استقالته من منصبه بعد خسارة بلاده أمام ضيفته إنكلترا (3-صفر) أول من أمس (الإثنين) في المباراة الأخيرة لفريقه ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا. وقال بانكراتييفاس (51 عاماً) في مؤتمر صحافي: «لكل رحلة نهايتها. وصلنا إلى ختام التصفيات ونهاية مشواري مع الفريق، أقدم استقالتي». وأضاف المدرب الذي تسلّم مهمات تدريب ليتوانيا العام الماضي، بعدما كان مدرباً مساعداً ومديراً رياضياً «أشكر كل من دعم هذا الفريق، إلى اللقاء».