آخر ضحايا طريق ثاج – الصرار، كان من سكان هجرة غنوة، الذي فقد حياته في حادثة مرورية، وقعت قبل شهرين. ويقترح رئيس مركز غنوة سعود بن عصيدان، «تشكيل لجنة رفيعة المستوى، من الجهات المعنية، للنظر في أربعة محاور، أولها صلاحية الطريق، الذي تم إنشاؤه قبل نحو ثلاثة عقود، وهو متهالك، وفيه الكثير من الحفر الخطرة والتشققات، فيما الصيانة معدومة». كما يؤكد ابن عصيدان، «معالجة المنحنيات والمنعطفات الخطرة التي لم تراع فيها القواعد المرورية، ولم يوضع قبلها لوحات إرشادية، فهناك أكثر من أربعة أو خمسة منعطفات خطرة، ولعل آخرها المنعطف والتقاطع الخطر، الذي وضع عند تقاطع الطريق الحديث مع طريق ثاج - الصرار، إذ وضعت علامات إرشادية في منتصف الطريق، ونُفذ مساران عند التقاطع في شكل بدائي بعرض مترين لكل مسار، ما أدى إلى اصطدام الكثير من المسافرين في تلك اللوحات التي لم يوضع قبلها مطبات اصطناعية أو تمشيطية، وراح ضحيتها الكثير من أرواح المواطنين». وأشار إلى أن جميع تحويلات هذا الطريق «لا تتوافق مع قواعد المرور، ما تسبب في وقوع الكثير من الحوادث». كما يؤكد على «النظر في منسوب الطريق، ففي حال هطول الأمطار، تتجمع المياه في المواقع المنخفضة، ما يؤدي إلى إغلاق الطريق بالمياه، ويكون ذلك سبباً في وقوع حوادث، كما حصل في السنوات الماضية».