استأنف الرئيس السوداني عمر حسن البشير رسمياً اليوم (السبت) محادثات مع جماعات معارضة ومتمردة ولكن بمشاركة حزب معارض كبير واحد فقط فيما حث الرئيس الجماعات على إنهاء مقاطعتها للحوار مقابل وقف إطلاق النار. وتواجه حكومة البشير تمردا في إقليم دارفور منذ العام 2003 وتمردا آخر في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ انفصال جنوب السودان قبل أربع سنوات. وكانت 18 جماعة معارضة وافقت في بادئ الأمر على المشاركة في عملية مصالحة وطنية رسمية في بدايتها أوائل العام 2014 لكنها انسحبت منها في كانون الثاني (يناير) مما ألقى بظلال من الشك على مستقبل أي حوار. ورفضت جماعات التمرد المسلح الرئيسة عروضا سابقة بالعفو وترفض المشاركة في محادثات تجرى داخل السودان. وانتقدت الحكومة مطالب المعارضة والمتمردين بربط المفاوضات السياسية بمحادثات السلام.