أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم أمس (الثلثاء) وجود مفاوضات مع الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو لقيادة المنتخب الوطني الأول للبلاد، بعد إستقالته من تدريب ساو باولو البرازيلي. وأكد مسؤولون وجود مفاوضات مع أوسوريو، لكن من دون أتمام الصفقة حتى الآن، بعدما أصدر ساو باولو بياناً قال فيه إن «المدرب الكولومبي رحل من أجل قيادة منتخب المكسيك». وأفاد مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد المكسيكي سانتياغو بانوس، لشبكة «تليفيزا» التلفزيونية، بأنه «لا يوجد أي تعاقد معه، وسنحاول اسراع الأمور مع أوسوريو من أجل التوصل لأتفاق يوم الجمعة». مضيفاً بأن «الأمر يتعلق بوجوده معنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018». وسيتولى أوسوريو المسؤولية خلفاً للبرازيلي ريكاردو فيريتي الذي يقود المكسيك حالياً بشكل موقت بعد إقالة ميغيل هيريرا. وتستعد المكسيك لمواجهة المنتخب الأميركي السبت المقبل في جولة فاصلة على من يمثل «أتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي» (الكونكاكاف) في كأس القارات 2017 في روسيا. وقال ميغيل إيدار، «أكد خوان كارلوس أوسوريو أنه سيرحل عن النادي من أجل قيادة المكسيك في تصفيات كأس العالم، وهي رغبة لديه منذ مدة طويلة». ويملك أوسوريو خبرة سابقة في المكسيك، إذ أنه قاد بويبلا، وتولى مسؤولية أندية ميوناريوس وأونس كالداس وأتليتيكو ناسيونال في كولومبيا، بالإضافة لشيكاغو فاير ونيويوك رد بولز في الولاياتالمتحدة. وقد تكون أول مباراة لأوسوريو مع المكسيك يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أمام السلفادور في تصفيات كأس العالم.