قضى اللبناني أحمد جميل عبدالفتاح (23 سنة) في منطقة المصنع الحدودية برصاص عناصر الجيش اللبناني الذي كان كمن على طريق تستعمل للتهريب في التلال العالية التي تقع بين مجدل عنجر وبلدة الصويري. وأدى إطلاق النار الى إصابة نادر شومان بجراح وتم توقيفه إضافة الى كل من أمير بلعيص وعلي شومان. وذكرت مصادر أمنية ان قوة من الجيش كانت كمنت على طريق تستعمل للتهريب، واشتبهت بالاشخاص المذكورين وطلبت منهم التوقف فلم يمتثلوا ما حدا بالقوة العسكرية الى إطلاق النار. وفرض الجيش طوقاً أمنياً في مكان الحادث وعمل عناصر الأدلة الجنائية على رفع البصمات ومعاينة مكان الحادث، كما حضر عناصر من الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني وكشفوا على جثة عبدالفتاح وفتحوا تحقيقاً في الحادث، وأعلن الطبيب الشرعي علي سلمان الذي عاين الجثة في تقريره ان سبب الوفاة «إصابة القتيل برصاصة متفجرة اخترقت ظهره وخرجت من صدره». وشيعت البلدة عبدالفتاح وسط أجواء من الغضب. وتولى مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وفاعليات اتصالات مع القيادة العسكرية أثمرت لقاء يعقد اليوم في وزارة الدفاع بين لجنة من الأهالي ورئيس الأركان في الجيش اللواء شوقي المصري لبحث تداعيات الحوادث الأمنية.