ديترويت، فرانكفورت (المانيا) - رويترز، أ ف ب - اعلنت شركة «جنرال موتورز» انها ستستدعي 1.3 مليون سيارة صغيرة في أميركا الشمالية لمعالجة مشكلة في جهاز «باور ستيرنغ»، لتسهيل إدارة عجلة القيادة، ارتبطت بنحو 14 حادث تصادم وأدت إلى اصابة واحدة. وفتحت الجهات التنظيمية الأميركية المسؤولة عن السلامة تحقيقاً في 27 كانون الثاني (يناير) الماضي في شأن 905 آلاف سيارة من طراز «كوبالت» في الولاياتالمتحدة، بعد تلقيها أكثر من 1100 شكوى بمشاكل تتعلق ب «باور ستيرنغ». وأوضحت الشركة في بيان إن الاستدعاء يغطي سيارات «شفروليه كوبالت» من إنتاج عام 2005 إلى عام 2010 و «بونتياك جي 5» من عام 2007 إلى 2010 في الولاياتالمتحدة، وسيارات «بونتياك برسوت» طراز عامي 2005 و2006 التي بيعت في كندا وسيارات «بونتياك جي 4» طراز عامي 2005 و2006 التي بيعت في المكسيك. وأضافت أنها أبلغت «الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة» الأميركية الحكومية حول الاستدعاء الاختياري بعد استكمال تحقيقها الذي بدأ العام الماضي. وتابعت ان السيارات المعيبة يمكن «السيطرة عليها بأمان»، لكنها قد تتطلب جهداً أكبر في التوجيه تحت سرعة 24 كيلومتراً في الساعة، وأضافت أنها تقوم بإصلاح المشكلة في الوقت الحالي، وستخطر الزبائن عند استكمال الخطة. ويرى قائدو السيارات ضوءاً تحذيرياً ويسمعون رنيناً إذا حدث خلل في توجيه السيارة. إلى ذلك، اعربت «جنرال موتورز» عن استعدادها لتقديم 1.9 بليون يورو إضافية لاعادة هيكلة شركة «اوبل» الألمانية للسيارات التابعة لها إضافةً إلى 600 مليون يورو دفعتها. وتابعت انها باتت على استعداد للإسهام بأكثر من 50 في المئة من حاجة التمويل الإجمالية للشركة على شكل قروض لفرعها وتحويل سندات مالية. وأضافت ان القيمة الإجمالية لضمانات التسليف المطلوبة من الحكومات الأوروبية ستنخفض بواقع 2.7 بليون الى بليوني يورو. ولفتت إلى ان الكلفة الإجمالية لإعادة الهيكلة المقدرة للشركة الألمانية تبلغ 3.3 بليون يورو، وأعيد النظر فيها لتزيد 415 مليوناً بناء على طلب حكومات اوروبية « لتأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل لتطوّر سلبي في الأسواق العالمية للسيارات».