قتل 15 شخصاً وجرح 41 في انفجارين قرب العاصمة النيجيرية ابوجا، استهدف أولهما مركزاً للشرطة في حي كوجي، حيث قضى شخصان وجرح 21، والثاني موقفاً للباصات في نيانيا حيث سقط 13 شخصاً وجرح 20. وتقع منطقة كوجي قرب مطار ابوجا، وتبعد نحو 40 كيلومتراً عن مركز العاصمة. علماً أن سجنها يضم عشرات من عناصر حركة «بوكو حرام». أما محطة الباصات في نيانيا، فشهدت العام الماضي اعتداءين خلف أولهما 75 قتيلاً في 14 نيسان (ابريل) 2014 وتبناه جهاديو الحركة. أما الاعتداء الثاني فحصل في الأول من ايار (مايو) الماضي وأسفر عن 16 قتيلاً على الأقل. ويقول الجيش النيجيري إنه حقق سلسلة من الانتصارات ضد «بوكو حرام» خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما أثار مخاوف كثيرين من تصعيد الهجمات ضد المدنيين في شمال الشرق المضطرب. وقالت منظمة العفو الدولية الأربعاء انه «يجب بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين، بعد مقتل 1600 شخص على الأقل في هجمات شنتها «بوكو حرام» في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر منذ حزيران (يونيو). وأول من أمس، أعلن جيش النيجر مقتل عسكريين على الأقل وجرح 7 في هجوم لجماعة «بوكو حرام» على قرية باروا (جنوب شرق) القريبة من نيجيريا. ويشير ذلك إلى استئناف عمليات «بوكو حرام» بعد شهرين من الهدوء. وأعلنت وزارة الدفاع النيجيرية أن المهاجمين «دمروا» آلية للجيش في مكمن نصبوه على الطريق الى قرية باروا، وتلاه تبادل للنار بين القوات الحكومية والمتمردين لمدة أكثر من خمس ساعات». على صعيد آخر، أوقفت الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة ديزاني اليسون ماديوكي، وزيرة النفط النيجيرية السابقة في عهد الرئيس السابق غودلاك جوناتان بين 2010 و2015 في لندن، مع 4 أشخاص آخرين في إطار تحقيق في شبهات فساد وتبييض أموال. ولم توضح الوكالة أسباب توقيف الوزيرة (59 سنة)، لكن الرئيس النيجيري الحالي محمد بخاري يشن حملة على الفساد، خصوصاً في مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية العملاقة، ذراع أكبر منتج للنفط في أفريقيا.