هناك نوع من البرامج تصخب بها محطاتها وتبثها وسط ضجة إعلامية، ومع هذا فإن أياً من فقرات البرنامج لا تكون من صنع محلي... هي فقط فقرات مشتراة من وكالات ومحطات أخرى، يكمن «مجد» المحطة المحلية، كله في تجميعها وترجمة التعليقات عليها. من هذه البرامج «أثر الفراشة» الذي تقدمه «أخبار المستقبل»، التي من المؤسف أنها، على رغم إمكاناتها وسنوات الخبرة الطويلة التي باتت خلفها، لم تتمكن من إنتاج ما يشبهه، أو يدنو منه، فتعمد الى المستورد، فيه وفي غيره من برامجها. لكن هذا لا يمنع المشاهد من الاستمتاع بفقرات تقول له إننا في عالم واحد، وإن ما يصيب جزءاً من هذا العالم يصيب أجزاءه الأخرى، كما، مثلاً، في فيلم «بابل». فقرات حلقة اليوم تدور من حول مسلمين منبوذين في ميامي وجدل حول منصب قاضي التحقيق في فرنسا وانتحاريين مع وقف التنفيذ. وأخيراً، من حول سؤال شائك فحواه: من يسيطر على كنيسة القيامة في فلسطين؟ * «أخبار المستقبل»، 19 بتوقيت غرينتش. «هي فوضى»: الشاشة تستضيف آخر صرخات شاهين قد لا يكون فيلم «هي فوضى» من أفضل ما حقق يوسف شاهين في سنواته الأخيرة، ولكن لهذا العمل الذي أنجزه المخرج الراحل الكبير، شراكة مع آخر تلامذته خالد يوسف، وهو يعاني سكرات الموت، قيمة الوصية، اضافة لقيمته التاريخية بوصفه العمل الأخير لشاهين. ومن هنا أهمية مشاهدته مراراً لنلمس ما يمكننا وصفه ب «آخر صرخة غضب» من شاهين، في وجه الذين يفسدون الحياة في مصر التي أحبها دائماً. بعد هذا هل يهم أن يكون بعض جوانب صوغ الفيلم المتشابك بين قصة حب وقصة طمع وصراعات شعبية وسياسية وعائلية وما الى ذلك، غير مقنعة... وبعض أجوائه، لا سيما في القسم الأخير الذي يذكر بالأفلام الهندية الصاخبة؟ * «إيه آر تي أفلام 1»، 22.20 بتوقيت غرينتش. باسل الخطيب يتحدث عن أعماله الممنوعة في «هلا وغلا» تحاور ناديا بركات في البرنامج الحواري المنوع «هلا وغلا» على «قناة أبو ظبي الإمارات» المخرج الفلسطيني المعروف باسل الخطيب، حيث يتحدث الخطيب وبكل وضوح عن فلسفته وأسلوبه وحياته وأعماله الجديدة، كما يكشف خفايا منع بعض أعماله في سورية ومصر، ويقول ان مسلسلاته لم تثر جدلاً كبيراً. ويكشف باسل الخطيب في الحلقة عن رأيه في الدراما المصرية من القمة، كما يتناول تفاصيل سخط عائلة الشاعر نزار قباني عليه واتهامهم له بتحريف حياته. ويتحدث المخرج الفلسطيني ايضاً عن علاقته بالممثلين السوريين، كما يروي تفاصيل زيارته الأخيرة الى غزة بعد الحرب. * «أبو ظبي الإمارات» 18 بتوقيت غرينتش.