أخفق حزب »العدالة والتنمية» الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران في انتزاع رئاسة أكثر من جهتين (شبه حكومات محلية) من أصل 12 جهة، وفق التقسيم الإداري للمغرب، على رغم أنه احتل صدارة انتخابات الجهات، إلا أن كفة تصويت «الناخبين الكبار» مالت لمصلحة خصمه حزب «الأصالة والمعاصرة» الليبرالي الذي نال رئاسة 4 جهات، هي: »الدار البيضاء الكبرى» وعلى رأسها مصطفى الباكوري الأمين العام للحزب، وجهة «طنجة- تطوان- الحسيمة» وفاز فيها نائب الأمين العام إلياس العماري. ورأس إبراهيم مجاهد جهة «بني ملال– خنيفرة»، ثم جهة «مراكش-آسفي» التي فاز فيها وزير التعليم السابق أحمد خشيشن. واكتفى «العدالة والتنمية» برئاسة جهتين، هما «الرباط- سلا» التي كانت من نصيب المستشار عبد الصمد السكال، وجهة «درعة– تافيلالت» التي فاز بها الوزير السابق المكلّف العلاقات مع البرلمان الحبيب الشوباني الذي استقال من الحكومة. ونال حزب «التجمع الوطني للأحرار» الذي يتزعمه وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، رئاسة جهة «سوس ماسة» عبر إبراهيم الحافدي، وجهة «كلميم- وادي نون» التي يرأسها عبد الرحيم بوعيدة. وفاز حزب «الحركة الشعبية» ذو المرجعية الأمازيغية في جهة «فاس–مكناس» التي أُسندت إلى زعيمه محند العنصر وزير الشباب والرياضة الحالي.