انتخبت لجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية بالإجماع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان نائباً لرئيس الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية عن منطقة الشرق الأوسط. وجاء هذا الانتخاب، الذي تم في اجتماع اللجنة ال41، المنعقد أول من أمس في مدينة مديين بجمهورية كولومبيا، «تأكيداً لريادة المملكة إقليمياً، وثقلها السياسي على المستوى الدولي، وحرصاً على الإفادة من تجربة الأمير سلطان الريادية، وما حققه في قيادة العمل المؤسسي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي استطاعت تأسيس عمل إداري بأعلى مستويات الانضباط والفعالية، جعلها نموذجاً يحتذى به في الأداء المؤسسي على المستوى العالمي». وتعقد الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية دورتها ال21 في مدينة مديين، التي تعد الأكبر والأكثر مشاركة في تاريخ المنظمة، إذ يشارك فيها: 72 وزيراً ووزير دولة، منهم 6 وزراء عرب، وأكثر من ألف مشارك من مختلف الدول، إضافة إلى ما يزيد عن 120 صحافياً. ويترأس وزير سياحة البلد المستضيف لاجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية أعمال الجمعية. في ما يبلغ عدد الوزراء الذين يترأسون وفود بلدانهم في أعمال الجمعية العامة للمنظمة 53 وزيراً حتى الآن. وكانت لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية ناقشت في اجتماعها، الذي عقد برئاسة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي، مواضيع متعلقة بأهمية السياحة في دعم التنمية الشاملة والتحول الاجتماعي. وأشادت اللجنة في الاجتماع بقيام مجلس الأمن الدولي بتكليف منظمة السياحة العالمية، لتكون المنظمة الدولية المسؤولة عن إصدار المسودات والتوجيهات الخاصة بأمن السفر، إضافة إلى جميع النشرات والكتب الخاصة بإرشادات السفر. وأكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، أن هذا العمل مدعوم بشكل كامل من السعودية. وأقر الاجتماع إعادة انتخاب السعودية لتكون عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية، عن إقليم الشرق الأوسط. كما أقر اختيار دولة قطر لاستضافة اليوم العالمي للسياحة لعام 2017. وكان الأمير سلطان بن سلمان وصل أول من أمس (الأحد) إلى جمهورية كولومبيا، في زيارة رسمية يترأس خلالها وفد المملكة المشارك في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية.