ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية اليوم (الأحد) أن شركة «بلات ريفر» التي أدارت خادم البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الديموقراطية الحالية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون «ليس لديها علم في شأن تعرض الخادم إلى المسح»، ما يشير إلى إمكان استرداد عشرات الآلاف من الرسائل التي قالت كلينتون إنها حُذفت. وسبق لكلينتون أن أعلنت حذف رسائل البريد الإلكتروني الشخصية، عندما كانت وزيرة للخارجية، لكن الخبراء أفادوا بأنه من الممكن استعادة 31 ألف رسالة في حال عدم مسح الخوادم. وأدى الجدل الذي أثارته مسألة استخدام كلينتون لخادم خاص غير مؤمن لإجراء اتصالات حكومية عندما كانت وزيرة للخارجية إلى تراجع التأييد لها في استطلاعات الرأي حول محاولتها نيل ترشيح الحزب «الديموقراطي» في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 . واعتذرت كلينتون الثلثاء الماضي عن استخدام خادم بريد إلكتروني شخصي بدلاً من النظام الحكومي، قائلةً إنها «لم ترسل أو تتسلم معلومات سرية في ذلك الوقت». ويفحص "مكتب التحقيقات الاتحادي الفيديرالي» (أف بي آي) الخادم الخاص بكلينتون للتحقّق من عدم إساءة استخدام أي معلومات سرية.