قتل ضابط يمني برتبة رائد وجندي وأصيب شخصان آخران بجروح في إطلاق نار استهدف موكبهم في الضالع، جنوب البلاد، وحملت السلطات المسؤولية عنه الى عناصر انفصالية، عشية بدء تحرك اليوم دعت اليه جهات مؤيدة للانفصال تحت شعار «فك الارتباط بشمال اليمن». وقالت مصادر أمنية رسمية ان «عناصر انفصالية نصبت كميناً مسلحاً استهدف سيارة مدير أمن مديرية الضالع وأطلقت وابلاً من الرصاص عليها في منطقة مفرق الأزارق عقب صلاة الجمعة، ما أدى الى استشهاد الرائد علي الحالمي مدير البحث الجنائي في المديرية وجندي وإصابة اثنان بجروح خطرة هما مدير مكتب الزراعة بالأزارق احمد ناشر وجندي. وأضافت المصادر ان عناصر انفصالية اخرى هاجمت بعد الحادث إدارة أمن مديرية الضالع بالقذائف والقنابل والرصاص بهدف اقتحام المبنى، مشيرة الى ان أجهزة الأمن تلاحق المتورطين في الاعتداءين. وكانت مدينتا الضالع وردفان شهدتا امس مسيرات شارك فيها المئات من انصار «الحراك الجنوبي» الذين حملوا صور معتقلين لدى السلطات طالبوا بإطلاق سراحهم. وكان القيادي في «الحراك» طارق الفضلي دعا الى تحرك واسع في المحافظات الجنوبية اليوم داعياً الى فك الارتباط مع الشمال، على ان يبدأ «عصيان مدني» في هذه المحافظات اعتباراً من الاثنين.