أكد خليل باشا أن «الهيئة» وضعت في مسيرتها رؤية متكاملة تمثلت في الخطة الاستراتيجية التي من شأنها الارتقاء ببرامجها ومشروعاتها الميدانية، من خلال ترميز كل أعمالها الفنية والإدارية وإعادة هيكلتها على كل المستويات والتأهيل حتى تكون ضمن المنظمات العشر الأوائل العالمية في مجالات الإغاثة والإعمار والتنمية وإنشاء مركز للتدريب المتخصص في ميادين العمل الخيري والإغاثي بجانب تأهيل وتدريب ما لا يقل عن (50 في المئة) من منسوبيها، وإصدار وتطوير اللوائح للحصول على الكفاءات البشرية المحترفة، والحصول على شهادة الأيزو للأمانة العامة ومكاتبها، وتخصيص 30 في المئة من التبرعات العامة والاستثمارات (غير المخصصة) لصالح برامج الإعمار والتنمية وتسويقها وانتشار مشروعات الهيئة لتغطي 90 المئة من المجتمعات الإسلامية المحتاجة، وإنشاء خمس مجمعات حضارية. وحرصت الهيئة على أن تكون أنشطتها منسجمة مع حاجات المجتمعات التي تعمل بها مع جعل أعمال الهيئة متوافقة مع لوائح وأنظمة العمل الخيري في الدول المستضيفة. كذلك نعمل على إقامة شراكة استراتيجية متنوعة مع مئة جهة جديدة، وتبني ميثاق شرف عالمي لحماية العمل الخيري، وإنشاء مركز للاتصال والإعلام يعني بالتواصل مع كل المعنيين، ومركز معلومات ودراسات للأعمال الخيرية ليكون نواة لبيت الخبرة، وتطوير برامج الاستثمار والوقف لتصل إلى 30 في المئة من الإيرادات السنوية، ورفع معدل نمو التمويل الذاتي لميزانية الهيئة ليصل في نهاية الخطة إلى 25 في المئة، إضافة إلى استهداف فئات جديدة من المتبرعين والممولين من خارج المملكة على مستوى المنظمات والمؤسسات الموثوقة والدول المانحة وإعادة التواصل مع فئات المتبرعين المنقطعين.