أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تخصيص 15 مليون دولار للمساعدة في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، إذ يعاني أربعة من بين كل خمسة يمنيين من نقص في العناصر الأساسية للبقاء على قيد الحياة مثل المياه الصالحة للشرب، والغذاء والوقود والأدوية. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين: «يتحمّل السكان المدنيون العبء الأكبر للصراع (...) أربعة من أصل خمسة يمنيين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، ونزح حوالى 1.5 مليون شخص داخلياً». وأشار بيان صادر عن «أوتشا» إلى أن أوبراين الذي يرأس المكتب أيضاً، أصدر قراراً بتخصيص مبلغ إضافي بقيمة 15 مليون دولار من صندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، وبذلك يصل الدعم للعمليات الإنسانية في اليمن إلى أكثر من 44 مليون دولار هذه السنة. وجاء في البيان: «على رغم التحديات الهائلة والمخاوف التي تتعلّق بالسلامة، تعمل منظّمات الإغاثة على أرض الواقع جاهدةً للوصول إلى المحتاجين». وأضاف «أوتشا»، إن المخصّصات الأخيرة للصندوق ستساهم في «تقليص أخطار الإصابة بالأمراض المعدية، من خلال إزالة النفايات وتوفير المياه الآمنة والإمدادات العاجلة للمرافق الصحية». كما سيتم استخدام التمويل لإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة، ما سيعزّز سلامة المدنيين وتيسير الوصول إلى المحتاجين، فيما سيتلقّى الأشخاص المشرّدون اللوازم المنزلية مثل الفرش والبطانيات وأواني المطبخ وأوعية المياه.