أعلن مستشفى بيش حال الطوارئ، وهرعت إليه فرق إطفاء وإنقاذ من الدفاع المدني وسيارات إسعاف تتبع المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان والهلال الأحمر، بعد انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي في المستشفى مساء أول من أمس. وأوضح الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القب في بيان أمس، أن حادثة عرضية وقعت عند التاسعة من مساء أول من أمس لأحد الكابلات المغذية لمستشفى بيش العام، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض أقسام المستشفى. وأضاف أن حال الطوارئ أعلنت فوراً في المستشفى، وجرى استدعاء فرقة من الدفاع المدني وأخرى من كهرباء بيش، مع وجود فرق من الهلال الأحمر في حال الحاجة إلى إخلاء المستشفى، لكن لم يحدث هذا، إذ أعيد التيار عند العاشرة مساء لأقسام المستشفى عدا قسم الولادة الذي أعيد إليه التيار لاحقاً في الليلة ذاتها، مؤكداً أن العمل يسير في المستشفى بشكل طبيعي الآن بعد انتهاء المشكلة في جميع الأقسام. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحيى القحطاني، أن سبب انقطاع التيار احتراق أحد الكابلات المغذية في المستشفى، مشيراً إلى أن 3 سيارات إسعاف تابعة للدفاع المدني وفرق إطفاء وإنقاذ ودوريات سلامة حضرت إلى الموقع تحسباً لأي طارئ أو عملية إخلاء. وذكر أن حالتين كانتا في حال حرجة نقلتا من قسم الباطنية إلى قسم الأطفال وقت انقطاع التيار، ولم يتم إخلاء أي حالة، كما لم يُصبْ أحد من المرضى بأذى. من جهة أخرى إنهارت الرافعة التي كان يعتليها المصور الفوتوغرافي سليمان العسيري في مهرجان محايل الثقافي الشتوي الثالث مساء أول من أمس، ما أدى إلى إصابته بكدمات نقل على إثرها إلى المستشفى. وذكر شهود عيان ل«الحياة» أن خللاً في الرافعة جعلها تهوي وترتطم بالأرض، ما أدى إلى إصابة العسيري، الذي كان يصور في المهرجان، بكدمات في أنحاء متفرقة من جسده، إضافة إلى جروح في إحدى يديه، ونقل إلى مستشفى محايل عسير الذي أكد مصدر فيه أن العسيري عولج من إصابته وخرج في الليلة ذاتها. يذكر أن العسيري عاد أخيراً من العاصمة الإندونيسية جاكرتا بعد مشاركته في معرض «ملامح سعودية» الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام، كما مثّل المملكة في عدد من المعارض الدولية وحصل على جائزة الدنمارك للتصوير وجائزة أبها.