العاهل الأردني: على إسرائيل أن تختار بين الاندماج أو العزلة واشنطن - ا ف ب - قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في كلمة القاها في واشنطن اول من امس ان على اسرائيل ان تختار ما بين الاندماج في المنطقة او البقاء في عزلة. واضاف ان الدولة العبرية يمكنها ان «تندمج في المنطقة... او تبقى قلعة اسرائيلية معزولة بحيث تبقي على نفسها وعلى المنطقة رهائن لمواجهة مستمرة». وفي اشارة الى مبادرة السلام العربية التي اطلقت عام 2002 والتي تحدد شروط اقامة دولة فلسطينية، قال العاهل الاردني ان تلك المبادرة قدمت لاسرائيل خطة تعرض عليها «مكانا بين جاراتها». واكد ان على الولاياتالمتحدة ان تزيل اي لبس حيال دعمها لاقامة دولة فلسطينية. واوضح ان التزام واشنطن اقامة دولة فلسطينية يجب ان يكون «غير ملتبس لجهة الافعال والكلام، هذا شيء محوري بالنسبة للموقف الاميركي»، معتبرا ان «الاحداث تختبر فعلا الصدقية الاميركية. ويشمل ذلك الصوت الاسرائيلي لاعادة عقارب الساعة في شأن المفاوضات». واضاف ان «على اسرائيل ان تعلم ان محاولة تأخير (حل الدولتين) سيكون كارثياً على مستقبلها» وعلى الفلسطينيين. كما اكد ان «كل بلد في العالم يعتبر الولاياتالمتحدة عنصرا رئيسيا في تحقيق السلام في الشرق الاوسط... ان معالجة هذه المسألة بشكل مباشر هي امر الزامي». واضاف: «ليس لدينا الوقت لكي نبدأ عملية مفتوحة اخرى». الصّين تدعم «حقّ سورية باستعادة الجولان» } دمشق - «الحياة» اكد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي دعم بلاده «حق سورية في استعادة الجولان السوري المحتل وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية لإحلال السلام العادل والشامل» في منطقة الشرق الاوسط. وكان جيه تشي يتحدث خلال زيارته لمدينة القنيطرة في الجولان للاطلاع على آثار التدمير الاسرائيلي قبل الانسحاب منها عام 1974. ونقلت «الوكالة السورية للانباء» (سانا) عن الوزير الصيني اعرابه عن «الحزن العميق لما رآه من آثار الدمار الكبير»، لافتا إلى «أهمية العمل من أجل إحلال السلام في المنطقة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لكل شعوب المنطقة». وكان جيه تشي وصل مساء اول امس الى دمشق ضمن جولة على عدد من دول الشرق الاوسط. ومن المقرر ان يلتقي عددا من كبار المسؤولين السوريين. وتزامنا، اجرى رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري محمود الابرش مع رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني جياتشن لين محادثات ل «تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات المختلفة والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي». ونقلت «سانا» عن لين تجديد التأكيد على دعم سورية لاستعادة الجولان، وعن الابرش تأكيده «موقف سورية المبدئي والثابت تجاه القضايا العربية العادلة وسعيها الدائم الى إحلال السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن استعادة الأراضي العربية المحتلة عام 1967»، مشيراً الى أن اسرائيل «لا تريد السلام» في المنطقة. تقدم «مهم» في المفاوضات بين إسرائيل والفاتيكان الفاتيكان - ا ف ب - اعلن الفاتيكان وسفارة اسرائيل لديه اول من امس انه تم تحقيق تقدم «مهم» مع الدولة العبرية في المفاوضات المتعلقة بوضع ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي المقدسة. واوضح البيان ان هذا التقدم سجل خلال اجتماع اللجنة الثنائية الدائمة بين الجانبين الذي عقد الخميس الماضي في القدس. ويأتي هذا التقدم قبيل زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للاراضي المقدسة من الثامن الى الخامس عشر من ايار (مايو) المقبل. وقال الفاتيكان والسفارة ان الاجتماع «عقد في جو ودي وسادته روح التعاون». واضافا ان «تقدما مهما سجل بفضل تسليم تقرير مجموعة عمل، والوفدان اكدا مجددا التزامهما المشترك التوصل الى اتفاق في اسرع وقت ممكن». وتتناول المفاوضات المستمرة منذ 15 عاما الشق الاقتصادي من اتفاق اساسي وقع بين الجانبين عام 1993. ويفترض ان تؤدي الى تسوية الوضع القانوني والضريبي لممتلكات الكنيسة والنشاطات التجارية للمسيحيين في الارض المقدسة. وسيعقد الاجتماع المقبل للوفدين في 30 نيسان (ابريل) الجاري في القدس.