أوضح مهاجم المنتخب المصري السابق والمدير الفني الحالي للزمالك حسام حسن ان أي مهاجم مهما بلغت نجوميته ينزلق في إحدى فترات مشواره الرياضي إلى منعطف خطر، مشيراً إلى أن أقسى ما يواجهه المهاجم هو عجزه عن التهديف، وهو ما ينطبق على حالة مهاجم المنتخب السعودي وفريق الهلال ياسر القحطاني، وقال: «ليس عيباً أن يلجأ القحطاني إلى اختصاصي نفسي يستطيع فك عقدة صومه عن التهديف، ربما يكون اللاعب أسيراً لحالة نفسية خاصة يمنعه حياؤه عن كشفها للجهاز الفني، وغالبية منتخبات العالم حالياً تستعين بالاختصاصين النفسانيين، وأتت هذه الخطوة ثمارها الإيجابية بشهادة تقارير وإحصاءات دولية». وأضاف: «غياب القحطاني عن التهديف نحو شهرين أو ربما أكثر ليست كارثة ولا تعني الحكم بالإعدام على مهاجم كبير، أعطى كثيراً للكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة، وشخصياً معجب بمهاراته وقدراته الفنية، على رغم أنه ليس مهاجماً مهارياً أي يجيد المراوغة بالكرة أو كما نطلق عليه في مصر «حريف»، ولكنه قناص داخل منطقة العمليات ال 18 إذ يجيد إحراز التسجيل من أنصاف الفرص». واستشهد مدرب الزمالك بتجربة قاسية لمهاجم الشباب السعودي الحالي الأنغولي فلافيو، قائلاً: فلافيو الذي لم يسجل في أول عام له مع ناديه السابق الأهلي المصري إلا هدفاً واحداً، جعل جماهير الفريق تطالب برحيله، كما بات مصدراً خصباً للتهكم في الصفحات الرياضية المصرية، وعلى رغم الانتقادات الحادة التي طالت المدير الفني السابق للأهلي والحالي للمنتخب الأنغولي مانويل جوزيه لإصراره على الزج باللاعب، تمسك جوزيه بفلافيو، وإذا به يؤكد حسن ظن مدربه فيتحول من قط مستأنس إلى وحش كاسر يلتهم كل من يواجهه، وأصبح هدافاً للدوري المصري عامين متتالين، والهداف الأول للأهلي ومنتخب بلاده وحالياً في قمة تألقه في بطولة الأمم الأفريقية في أنغولا».