شاركت في «برلمان الطفولة» في صحيفة «الحياة» قبل أربعة أعوام، إذ سمعت عن البرلمان، وشارك أخي سليمان في موضوع عن التدخين وبدأ مشواره في برلمان الطفولة، بعدها رأت والدتي أن أسهم في تقديم مواهبي وقدراتي وأشارك معهم، وأحسست مع مرور الوقت بتغيير شخصيتي ونظرتي للحياة، خصوصاً أن معلمتي الحنونة، التي تعتبرنا أطفالها. تتنقل معنا في كل مناسبة إلى الجمعيات الخيرية والمراكز المتخصصة في الأطفال ما عمق لدينا الشعور بالآخرين، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وزرع البسمة على شفاه جميع الأطفال الأيتام او المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أن من أهداف «البرلمان» تأهيل الأطفال وتدريبهم لدخول المجال الإعلامي وتعويدهم على الحوار الجريء والتعبير عن النفس وتعزيز ثقافة الحوار بين الطفل وأسرته وإرشادهم إلى كيفية التعامل مع المجتمع الخارجي.