يستضيف حامل لقب بطولة "كأس الاتحاد الاسيوي" نادي القادسية الكويتي غداً (الثلثاء) على ملعب نادي الكويت، فريق الجيش السوري في ذهاب الدور ربع النهائي للبطولة ذاتها. وستقام المباراة على ملعب نادي الكويت نظراً إلى عدم تلبية ملعب نادي القادسية معايير الاتحاد الاسيوي. ويستضيف الملعب ذاته مباراة الاياب المقررة في 15 ايلول (سبتمبر) المقبل بسبب الاوضاع الراهنة في سورية. واحتل الفريق الكويتي المركز الثاني في المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول من البطولة برصيد 10 نقاط خلف استقلال دوشانب الطاجيكستاني (11 نقطة)، متقدماً على أربيل العراقي (7) واهل التركمانستاني (6). وخاض الفريق دور ال16 خارج ملعبه نظراً إلى احتلاله وصافة مجموعته، الا انه تغلب على مضيفه الوحدات الاردني بهدف وحيد. وبدأ الجيش السوري بطل 2004 مشواره في الدور التمهيدي، إذ تخطى هلال القدس الفلسطيني بنتيجة (5-4) بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الاصلي والاضافي. واحتل الفريق السوري صدراة المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول برصيد 14 نقطة أمام الكويت الكويتي (10) والرفاع البحريني (8) والنجمة اللبناني (نقطة واحدة). وفي دور ال16، تغلب الجيش على الجزيرة الاردني بهدف وحيد على "استاد الحسن" في الاردن. ويقود القادسية المدرب راشد بديح خلفاً للإسباني المقال انتونيو بوتشه. ونجح بديح في قيادة الفريق الى انتزاع لقب كأس الامير على حساب السالمية، في وقت يأمل الجيش السوري في مواصلة مشواره في البطولة الآسيوية ليستكمل نجاحاته في الموسم الحالي، إذ توج أخيراً بلقب الدوري السوري. وقال مدرب الفريق السوري، أنس مخلوف: "نتطلع الى مزيد من الألقاب. وتبقى البطولة الآسيوية الهدف الأسمى في الموسم الحالي على رغم صعوبة المهمة أمام القادسية"، مشيراً إلى أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق على الطرفين، وربما يكون موقف الجيش اصعب كونه لا يعتمد على محترفين، بالإضافة إلى خوضه منافسات قوية حصد على اثرها لقب الدوري، إذ خضنا خمس مباريات في غضون اسبوعين وهو ما اصاب الفريق بالإرهاق". وانتظر القادسية حتى اليوم لإكمال صفوفه استعداداً لمواجهة الجيش بعد تأخر وصول 11 لاعباً تواجدوا مع المنتخب الكويتي في معسكر تركيا، حيث يستعد الفريق لمواجهة ميانمار ولاوس في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس اسيا 2019 في الامارت. وافتقد الفريق الكويتي اثنين من محترفيه الثلاثة في ظل عدم انتهاء اجراءات اقامة الغاني رشيد سومايلا الذي بقي في ابو ظبي حيث اقام الفريق معسكراً، على ان يصل الكونغولي دوريس سالامو الى الكويت اليوم بعد مغادرته معسكر الفريق للمشاركة في تشييع ابنه. وكان القادسية انتزع لقب النسخة السابقة من "كأس الإتحاد الأسيوي" التي استضافتها مدينة دبي، للمرة الاولى في تاريخه على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح. وانطلقت بطولة "كأس الاتحاد الاسيوي" العام 2004، وتوج بلقبها الاول نادي الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن العام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية العام 2011، قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013، فيما انتزع القادسية اللقب الاول في تاريخه في المسابقة العام 2014 بعد فوزه على اربيل العراقي بنتيجة (4-2) بركلات الترجيح بعد تعادلهما من دون أهداف في الوقتين الاصلي والاضافي في النهائي الذي أقيم في الامارات.