تطورت أمس، حادثة اتهام ستة طلاب بإحراق غرفة الحاسب الآلي والكونترول في مدرسة الحشرج في تربة، باعتراف ثلاثة منهم بإضرام النيران فيها، ومطالبة ستة طلاب آخرين بمنحهم الدرجات الكاملة في «مواد دراسية» احترقت أوراق إجاباتهم فيها، قبل أن تخضع للتصحيح. وأوضح مدير شرطة تربة العميد حسين العبادي ل«الحياة» أن ثلاثة طلاب من المشتبهين الستة في إحراق غرفة الحاسب الآلي والكونترول، أقروا بقفزهم من أعلى سور مدرسة الحشرج ليلة الحادثة، وتسللوا إلى غرفة الكونترول وأضرموا النار فيها، وإحراق ما تحتويه من أوراق ووثائق تهم الطلبة، إضافة إلى شهاداتهم الدارسية التي كان من المفترض أن تسلم لهم عبر الحاسب الآلي يوم أمس. مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة للتوصل إلى أطراف القضية كافة. بدروه، كشف مصدر ل«الحياة» أن ستة طلاب طالبوا بمنحهم الدرجات النهائية في عدد من المواد احترقت أوراق إجاباتهم فيها قبل أن تصحح، بحجة «أنه لا يعنيهم مالحق بغرفة الكونترول»، مشيرين إلى أنهم أصيبوا بخيبة أمل حين تسلم زملاؤهم النتائج أمس، فيما لا يزالون ينتظرون ما ستسفر عنه نتائج التحقيق. من جانبه، أكد مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تربة محمد البدري أن نتائج طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية سلمت بعد اللجوء إلى القرص الممغنط، ولم يتبق سوى ستة طلاب التهمت النيران أوراق إجاباتهم قبل تصحيحها.