منعت الإدارة العامة للتعليم في جدة، إدارات المدارس من إخراج الطلبة إلى الفناء الخارجي خلال الفسحة. ووجه المدير العام لتعليم جدة عبدالله الثقفي بإبقاء الطلبة في الفناء الداخلي المغطى، نظراً لاستمرار ارتفاع درجات الحرارة في جدة، وذلك «للحفاظ على سلامة الطلبة من تأثير الحرارة العالية، أو ضربات الشمس»، مؤكداً أن «سلامة الطلاب هي الأهم». وجال الثقفي أمس، على عدد من المدارس في أول يوم دراسي، معتبراً الأسبوع التمهيدي «من أهم البرامج التي تسد الفجوة بين الطالب والمدرسة، ويجب أن يكون البرنامج الخاص بالأسبوع التمهيدي قوياً، ويتضمن برامج فعّالة لتحقيق أهدافه، والتي تجعل الطالب المستجد في جاهزية نفسية عالية للانتقال من حياة المنزل إلى حياة المدرسة. ولن يتحقّق ذلك إلا بتكاتف الجهود بين المدرسة وولي أمر الطالب». واطلق مدير «تعليم جدة» برنامج الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين في المدرسة السادسة النموذجية بجدة. وافتتح مشروعين صممتهما المدرسة، هما استطلاع جاهزية الطلاب المستجدين قبل وصولهم إلى المدرسة، ومشروع الاستعلام عن الحالة الدراسية للطالب. كما كرم طلاب الصف الأول الابتدائي والطلاب المستجدين في فصول التربية الخاصة من المكفوفين، الذين أبدوا سعادتهم بالانضمام لأسرة التعليم والمدرسة. بدورها، ذكرت مساعدة المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية نور باقادر أن بداية الدراسة كانت «مطمئنة وميسرة، وتبشر بخير قادم للمدارس في يومها الأول، وذلك بحسب التقارير المرصودة من مشرفات الميدان عن حضور الطالبات والكادر التعليمي والإداري في المدارس، وجاهزيتها لانطلاق العام الدراسي الجديد». من جانبها، وجّهت مديرة إدارة الإشراف التربوي في «تعليم جدة» فايزة عون، رئيسات الأقسام والمشرفات بمتابعة المدارس، ورفع تقارير ميدانية أولاً بأول على الرابط الإلكتروني المخصص لذلك، لرصد ما قد يواجه بعض المدارس من مشكلات مع بداية العام، والعمل على حلها وتجاوزها، مؤكدة نزول رئيسات الأقسام والمشرفات المكلفات للميدان. إلى ذلك، أوضحت مساعدة مديرة إدارة الصحة المدرسية الدكتورة رشيدة الغامدي، أن الفرق الطبية والفنية من طبيبات وممرضات في الوحدات الصحية المدرسية قمن بزيارات ميدانية تفقدية وجولات إشرافية لمدارس البنات، وبلغ عدد المدارس التي تمت زيارتها 22 مدرسة. وأضافت الغامدي: «إن الزيارات الميدانية شملت تفقد الوضع الصحي والاطمئنان على صحة الطالبات والمنسوبات، والتأكد من وجود العيادة المدرسية وتوافر الاشتراطات اللازمة لتجهيزها والاطلاع على مهمات المرشدة الصحية في المدرسة، وتفقد البيئة المدرسية والمرافق والمقصف، والاشتراطات الصحية. كما تم توزيع مطويات وإرشادات صحية».