سيكون «إستاد الإمارات» اليوم مسرحاً لموقعة نارية تجمع أرسنال بضيفه ليفربول في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الانكليزي. وسيكون كل من أرسنال وليفربول أمام فرصة اظهار قدرتهما على مقارعة تشلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على اللقب في مباراة تعيد إلى الاذهان الزيارة الاخيرة لفريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى «إستاد الإمارات»، عندما أذلوا 1-4 في المرحلة ال31 من الموسم الماضي. ويدخل ليفربول اللقاء بعقدة اللعب أمام جماهير الفريق اللندني إذ لم يفز على أرسنال في معقله منذ 20 آب (أغسطس) 2011 حين تغلب عليه 2-صفر بفضل هدية من الويلزي ارون رامسي وهدف في الوقت بدل الضائع من مهاجمه السابق الاوروغوياني لويس سواريز الذي يدافع حالياً عن ألوان برشلونة الاسباني. وبدأ ليفربول الموسم الجديد وهو خارج حسابات الصراع على اللقب، خصوصاً بعدما خسر جهود نجمه رحيم ستيرلينغ لمصلحة مانشستر سيتي ومشكلات اللياقة التي يعاني منها دانيال ستاريدج. لكن «الحمر» بدأوا الموسم بشكل واعد بعد فوزهم على ستوك سيتي خارج قواعدهم بهدف قاتل للبرازيلي فيليبي كوتينيو في الدقائق الاربع الاخيرة، ثم على بورنموث بين جماهيرهم بهدف للوافد الجديد البلجيكي كريستيان بنتيكي. اما أرسنال الذي رشح قبيل الموسم ليكون المنافس الابرز لتشلسي على اللقب، فبدأ موسمه بشكل مخيب إذ سقط رجال المدرب الفرنسي ارسين فينغر على ارضهم صفر-2 امام جارهم وست هام يونايتد، لكنهم عوضوا في المرحلة الثانية على حساب جارهم الاخر كريستال بالاس (2-1). ورأى لاعب وسط ليفربول جيمس ميلنر، القادم من مانشستر سيتي، ان موقعة «ستاد الامارات» ستشكل اختباراً حقيقياً لقدرة فريقه على المنافسة، مضيفاً «يبدو انهم (أرسنال) جاهزون. حققوا نتيجة مخيبة في مباراتهم الاولى ضد وست هام لكنهم فريق يتمتع بالنوعية وسيحاول التعويض واطلاق موسمه». ويحوم الشك حول مشاركة قائد ليفربول جوردان هندرسون بسبب اصابة في قدمه.