سجل الجناح الإسباني بيدرو رودريغيز هدفاً اليوم (الأحد) في مباراتة الأولى مع نادي تشلسي الإنكليزي، ليستعيد حامل اللقب توازنه، بعد بداية ضعيفة في الدوري المحلي، بفوزه (3-2) على مضيفه نادي وست بروميتش ألبيون. وحصل تشلسي على نقطة واحدة من أول جولتين في الدوري، ويدين بالفضل لحارسه البلجيكي تيبو كورتوا الذي تصدى إلى ركلة جزاء مبكرة من جيمس موريسون، قبل أن يفتتح المنضم أخيراً من نادي برشلونة الإسباني الأسبوع الماضي، بيدرو التسجيل لحامل اللقب في الدقيقة 20. وحول دييغو كوستا تسديدة بيدرو داخل الشباك، بعد مرور نصف ساعة من اللعب، ليضاعف تقدم تشلسي ثم قلص موريسون الفارق لوست بروميتش بعد خمس دقائق، لكن المدافع الإسباني سيزار ازبيليكويتا أضاف الهدف الثالث لحامل اللقب في الدقيقة 42. وطُرد قائد تشلسي جون تيري، بسبب عرقلة سالومون روندون ثم قلص موريسون الفارق مرة أخرى لوست بروميتش، لكن الفريق الزائر تماسك ليحقق انتصاره الأول هذا الموسم. وامتدح لاعب وسط تشلسي الإسباني سيسك فابريغاس مواطنه بيدرو، بعد المباراة قائلاً ل «شبكة سكاي سبورتس» إنه «على علم أن بيدرو سيترك بصمة مباشرة في الفريق، لأننا في حاجة للاعب مثله». وزاد حماس تشلسي، بعد ركلة الجزاء الضائعة واستفاد من الانسجام في تبادل التمريرات بين البلجيكي إيدن هازارد وبيدرو، ليسجل الجناح الإسباني الهدف الأول بتسديدة أرضية. وصنع بيدرو الهدف الثاني بعد 10 دقائق، حين سدد كرة قوية حولها كوستا نحو الشباك. ووضع موريسون حداً لتفوق تشلسي، عندما قلص الفارق بتسديدة قوية، على رغم وجود الكثير من لاعبي المنافس أمامه، لكن ازبيليكويتا سجل هدفه الأول في الدوري الممتاز والثالث لفريقه في المباراة، قبل ثلاث دقائق على انتهاء الشوط الأول. وفي غياب تيري استقبل مرمى تشلسي هدفاً ثانياً من ضربة رأس لموريسون، بعد خمس دقائق فقط من الطرد، لتتوتر الأجواء في آخر نصف ساعة. وحاصر وست بروميتش ضيفه، لكن حامل اللقب تماسك وأتيحت له فرص للتسجيل عبر كوستا وهازارد والبديل رادامل فالكاو.