أكد نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن المملكة «ستتعامل بحزم وقوة عزيمة وحسم مع ما قد يطرأ من وقائع أو تصرفات تخل بأمن الحجاج وتعرض سلامتهم لأي مخاطر، وأنها لن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح وفق ما أوجبه الله، وسوف يتم التعامل بأقصى درجات الحزم مع أي تصرف يخالف الأنظمة والتعليمات المرعية حين أداء شعائر هذا الركن العظيم». ونقل الأمير محمد بن نايف خلال ترؤسه لجنة الحج العليا ليل أول من أمس في مكتبه بجدة، إلى أعضاء اللجنة توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكد «حرصه الشديد على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن لكي يؤدوا مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بدرجات عالية من اليسر والسهولة والأمن والاطمئنان»، مشيراً إلى أن «المملكة لن تألو جهداً في سبيل النهوض بهذه الرسالة الإسلامية العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد قيادة وشعباً على أكمل وجه». ولفت نائب خادم الحرمين الشريفين إلى جاهزية جميع القطاعات وأجهزة الدولة المعنية بشؤون الحج والحجاج وفي مقدمها القطاعات الأمنية التي تعمل بوتيرة استعداد وتجهيز متواصلين لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة والاطمئنان لضيوف الرحمن والتعامل بحزم وقوة عزيمة وحسم مع ما قد يطرأ من وقائع أو تصرفات تخل بأمن الحجاج وتعرض سلامتهم لأي مخاطر، مشدداً على أن المملكة «لم ولن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح وفق ما أوجبه الله وسوف يتم التعامل بأقصى درجات الحزم مع أي تصرف يخالف الأنظمة والتعليمات المرعية حين أداء شعائر هذا الركن العظيم». ودعا إلى أن ينصرف حجاج بيت الله الحرام إلى أداء مناسك الحج والتفرغ للعبادة بعيداً عن التصرفات والشعارات التي تخالف تعاليم الإسلام وتعكر صفو الحج وتؤذي مشاعر الحجاج. وأوضح مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أنه جرى خلال الاجتماع بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله ومن ذلك بحث آلية تسريع إخراج الجهات الحكومية التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجاج من المشاعر المقدسة وفق ما قضت به التوجيهات، وموضوع زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى من خلال البدائل الممكنة، وموضوع متطلبات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن أثناء موسم الحج، وموضوع تطوير الخدمات المساندة لسالكي طريق الهجرة وطريق الحرمين اللذين يربطان مكةالمكرمة بالمدينة المنورة، وموضوع تطوير النقل البري للمعتمرين على غرار النقل البري للحجاج، وكذلك ما استجد في شأن قطار الحرمين الشريفين السريع إلى جانب عدد من المواضيع ذات الصلة في شؤون الحج والحجاج لهذا العام، التي اتخذ حيالها التوصيات والقرارات المناسبة في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيال تطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين بما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى.