أعلن البنك المركزي التركي أمس خفض الفوائد على الودائع بالدولار للحد من تراجع الليرة التركية، غداة فشل المفاوضات السياسية لتشكيل حكومة ائتلاف في البلد الذي يشهد أعمال عنف مع حركة التمرد الكردية. وبعد يوم مضطرب خسرت فيه بورصة إسطنبول 1.39 في المئة، وتراجعت فيه العملة التركية 1.5 في المئة، تطالب الأسواق بتبديد الشكوك، فيما خسرت الليرة أول من أمس 0.85 في المئة أمام الدولار لتسجيل نحو 2.48 ليرة للدولار، و0.95 في المئة أمام اليورو الذي بلغ 3.17 ليرة تركية، في حين تراجعت بورصة إسطنبول 0.50 في المئة عند افتتاح الجلسة. وقال الخبير الاقتصادي في مجموعة «فينانسبنك» دنيس تشيتشيك: «ستستمر الضبابية السياسية وتزداد خلال الفترة المقبلة، ما سيضغط على النشاط الاقتصادي باتجاه التراجع ويعزز قلق أسواق المال».