علمت «الحياة» أن عدداً من أهالي محافظة الخرمة (شرق الطائف) أخيراً، حرروا شكوى رسمية ضد وزارة الصحة، في خطوة تهدف إلى الحد من تأثيرات نفسية ومادية ناجمة عن ربط مسمى محافظتهم بأحد «الفيروسات» المكتشفة حديثاً بمسمى «فيروس الخرمة»، مطالبين بإعادة تسميته ب«فيروس الخمرة» وهو الاسم الذي تزامن مع بداية ظهوره، وقال مصدر ل«الحياة»: «إن الأهالي أبرزوا في شكواهم تسجيل عزوف ملحوظ عن شراء مواشي منطقتهم، وهو ما كبّدهم خسائر مالية جمة، إضافة إلى امتناع سكان القرى المجاورة عن زيارة المحافظة، بسبب مخاوف من الإصابة بالمرض». وأفصح نائب رئيس منظمة العدالة الدولية المحامي خالد أبوراشد خلال حديثه إلى «الحياة» عن أحقية أهالي الخرمة في تقديم شكوى للجهة المعنية وزارة الصحة، مطالباً في الوقت نفسه «بتحرك رسمي لتغيير مسمى الفيروس، وعدم ربطه بمحافظة الخرمة، خصوصاً أن هذا المسمى أضرّ بأهالي المحافظة اقتصادياً». وردّ مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود في تصريح خاص إلى «الحياة»، قائلاً: «إن وزارة الصحة لا تتدخل في تسمية الفيروسات، إذ إن منظمة الصحة العالمية هي المسؤولة عن ذلك». وأضاف: «التسمية غالباً تكون نابعة من المكان الذي سجلت فيه الحالات، مثل حمى النيل، وحمى الشرق الأوسط، إضافة إلى حمى الوادي المتصدع». أهالي الخرمة يتقدمون بشكوى ضد «الصحة» بسبب «الفيروس»