خرّج مركز التدريب في القوات البحرية الملكية السعودية أمس، عدداً من الدورات التخصصية والتأهيلية في جميع المجالات العسكرية في حضور قائد القوات البحرية الفريق البحري الركن فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود. وأكد قائد مركز التدريب البحري العميد البحري محمد بن سعد بن عبدالوهاب الشهراني، أن التطور في العلم العسكري المصاحب للتطور في العلوم الأخرى للقوات المسلحة، مهما بلغ حجمه وأبعاده في مجالات التسليح والتدريب والقتال والإعداد للقوات والعقائد القتالية، يعتبر قاصرًا، ولا يحقق الهدف المنشود منه، ما لم يرتبط ذلك بتطور مماثل في مفاهيم القادة وأساليب استخدامهم للوسائل العلمية والتكنولوجيا المتقدمة. وأضاف: «إن توفير أحدث السفن القتالية في العالم، الصاروخية والسطحية والمضادة للغواصات والطيران البحري ومعدات القتال الحديثة بمشاة البحرية والقوات البحرية الخاصة بأنواعها كافة من أولويات اهتمام الحكومة السعودية». وأكد قائد المركز أن مشاركة الطلاب الخريجين فرحتهم وتتويج جهود العاملين في مجال التدريب في مختلف التخصصات باتت من أغلى وأجمل المناسبات التي ننتظرها بشغف وترقب، بعد مشوار طويل من العطاء والجهد والعمل المتواصل ضمن المنظومة التدريبية. ووجه قائد المركز خطابه للخريجين قائلاً: «لأجل مملكتنا الحبيبة لأجل ترابها ولأجل سمائها وبحرها ولأجل قيادتنا الحكيمة وكل روح مخلصة تتحرك عليها، ولأجل تقدمها ورفعتها، لأجل حمايتها وصونها، والذود عنها، ولأجل أن نكون منها وبها ولها وإليها، مطالبون أينما كنتم وكنا أن نؤدي اليمين وأن نقسم بالله العظيم أن نكون مخلصين لله ثم لمليكنا ووطننا، فسلام عليكم جميعًا ولأهلكم في كل مكان جئتم منه».