رسم اجتماع ثلاثي بين جامعة أم القري في العاصمة المقدسة والغرفة التجارية والصناعية في مكة وجمعية البر أمس، خريطة لتفعيل العمل الخيري والتطوعي، والإسهام في البرامج والفعاليات التي تدخل في إطار منظومة المسؤولية الاجتماعية. وشدد اللقاء الذي ضم مدير الجامعة الدكتور وليد أبو الفرج، ورئيس الغرفة بالإنابة زياد فارسي، ورئيس مجلس إدارة جمعية البر الدكتور طارق جمال، على أهمية بذل الجهود كافة، ومد جسور التعاون بين الجهات كافة، لما فيه خدمة المجتمع. ورحب مدير جامعة أم القرى بهذا التعاون، مشيراً إلى أنه يدخل في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القطاعات كافة لخدمة المجتمع في مكةالمكرمة، مطالباً بتنسيق الجهود لتنظيم العمل التطوعي. بدوره، كشف زياد فارسي أن غرفة التجارية في مكة وضعت في خطتها العشرية المقبلة دعم الأعمال، التي تدخل في إطار المسؤولية الاجتماعية، وغرس ثقافة العمل التطوعي والخيري في خدمة المجتمع، من خلال التكافل والتعاون اللذين حث عليهما الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يجمع ثلاثة قطاعات مهمة. وأكد أن الغرفة ستعمل على تشكيل لجان من أجل العمل التطوعي، لا سيما وأن مكةالمكرمة تشهد كل عام العديد من المناسبات التي تحتاج إلى هذا العمل، من أجل الارتقاء بالخدمات وبث التوعية بين المواطنين والزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن. من جهته، طالب رئيس جمعية البر الخيرية الدكتور طارق جمال بتفعيل التواصل بين القطاعات المختلفة، والتنسيق من أجل توحيد الجهود في عمل مثمر وبناء يخدم المجتمع ويحقق الأهداف، لافتاً إلى أن جمعية البر تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية لتحقيق التنمية الدائمة لذوي الحاجات في مكةالمكرمة، واستقطاب وتطوير أفضل الكوادر البشرية في مجال العمل الخيري لتقديم خدمة متميزة. وقال: «تعمل الجمعية على استمرارية تنمية العلاقات الوطيدة بين الجهات كافة، لإقامة مشاريع خيرية وتعزيز العلاقة مع وسائل الإعلام للتعريف بأهمية العمل التطوعي، إلى جانب التواصل مع الجمعيات الأخرى لتبادل المعلومات والخبرات».