تشهد القاهرة السبت المقبل قمة تشاورية مصرية - فلسطينية في شأن تطورات الأوضاع وتحريك عملية السلام والبحث في المقترحات الأميركية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية. وقال سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية بركات الفرا بأن لقاء قمة سيعقد بين الرئيس محمود عباس والرئيس حسني مبارك السبت في القاهرة يتناول آخر تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والمماطلات الإسرائيلية في شأن وقف الاستيطان وإطلاق عملية التفاوض على أساس المرجعيات الدولية. وأوضح أن الرئيس محمود عباس سيصل القاهرة مساء الجمعة على أن يجري مشاورات مع الرئيس المصري حسني مبارك صباح السبت حول الأفكار التى طرحها المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشيل أخيراً على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل إعادة إطلاق المفاوضات. وأضاف أن زيارة أبومازن القاهرة تأتي في إطار التشاور مع الرئيس مبارك بعد جولة خارجية له (أبو مازن) شملت عدداً من الدول الأوروبية بهدف حشد التأييد من قبل الدول الصديقة لمواقف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية بخصوص وقف الاستيطان وإطلاق المفاوضات على أساس المرجعيات الدولية. وكان الرئيس محمود عباس أكد إن الجانب الفلسطيني سيرد على ورقة متشيل «طرق بدء المفاوضات» التي قدمها أخيراً إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأسبوع المقبل بعد تشاوره مع الأشقاء والأصدقاء. القدس -أ ف ب - ندَّدت ثلاث عشرة من اهم المنظمات غير الحكومية الاسرائيلية امس ب «حملة منهجية» تتعرض لها من جانب الحكومة، وطلبت في كتاب مفتوح وجهته الى الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتدخل فوراً «لوقف الحملة التصاعدية» الهادفة الى «اسكات الأصوات المعترضة في إسرائيل». وشددت على انه «لا يحق لنظام ديموقراطي كم افواه المنتقدين». وشكت المنظمات خصوصاً من استدعاء جهاز «شين بيت» (الأمن الداخلي) اعضاءها لتحذيرهم من الانجرار الى ممارسة «انشطة سياسية» تحت غطاء عملهم الانساني، كما احتجت على التصريحات النارية التي استهدفها بها عدد من الوزراء. وذكّر الكتاب المفتوح بأن وزير الداخلية ايلي يشائي اتهم المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق العمال المهاجرين ب «السعي الى دمار اسرائيل» وبأن الوزير المكلف الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون اتهم منظمات غير حكومية ناشطة في مجال الدفاع عن الفلسطينيين ب «تدمير إسرائيل» من الداخل. وحمل الكتاب المفتوح خصوصاً توقيع منظمة بتسيلم ومنظمة الدفاع عن الحقوق المدنية.