قال أمير منطقة عسير فيصل بن خالد إن «الدولة ستتعامل بكل حزم وقوة كما هي عادتها»، وأكد أن ما حدث أمس من استشهاد رجال الأمن في مسجد قوات الطوارئ «يأتي استمراراً لعمل العصابة الضالة». وأكد الأمير فيصل بن خالد في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أن المستوى الأمني في المنطقة بعد الحادثة الإرهابية «جيد، وتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وشدة من أي وقت سابق»، داعياً المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن في «الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو ملاحظاتهم على أي شخص مشبوه، حفاظاً على بلادهم وأمنهم»، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالاً بنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف وأطلعه على التفاصيل كافة. وكان أمير منطقة عسير زار بعد ظهر أمس المصابين من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة، الذين يتلقون العلاج في مستشفى عسير المركزي، نتيجة التفجير الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة. واطمأن على صحة المصابين والخدمات الطبية المقدمة لهم. وتفقد موقع التفجير الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة، وأكد في تصريح نقلته وكالة الأنباء «أن هذا العمل الإرهابي الجبان ينم عن فكر فاسد هدفه زعزعة أمن البلد ونشر الرعب في نفوس المواطنين»، داعياً الله تعالى «للشهداء بالرحمة والمغفرة وأن يشفي المصابين جراء هذا التفجير الغاشم، وأن يحفظ المملكة من كل شر ومكروه». إيقاف مظاهر الاحتفالات في مهرجان أبها وجه أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد بإيقاف مظاهر الاحتفالات في مهرجان «أبها يجمعنا» هذا العام، من «أوبريتات» ورقصات شعبية وألعاب نارية، مع استمرار الفعاليات الأخرى. جاء ذلك بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير اليوم، ونتج منه استشهاد عدد من منسوبي القوات وإصابة آخرين، وذلك تضامناً مع أسر شهداء الواجب والمصابين.