سيول - أ ب، رويترز، أ ف ب - ناقش مبعوثون من الكوريتين أمس، سير العمل في منطقة صناعية مشتركة، بعد أيام من إطلاق بيونغيانغ قذائف مدفعية قرب حدود بحرية متنازع عليها مع سيول. وأعلنت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية ان اللقاء تم في منطقة كايسونغ الصناعية وهو مشروع مشترك بين البلدين تستخدم فيه شركات كوريا الجنوبية العمالة والأراضي الرخيصة في كوريا الشمالية، لتصنيع بضائع. وأضافت ان «المحادثات ركزت على مجالات، بما في ذلك حجم المدفوعات إلى الشمال والمخاوف الأمنية لدى الجنوب». وجددت كوريا الشمالية أمس، دعوتها الى توقيع معاهدة سلام. وجاء في تعليق أوردته صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية ان السياسة الأميركية «ليست سوى محاولة لخنق (كوريا الشمالية) بالقوة، وللاحتفاظ بهيمنة عسكرية لا منافس لها في المنطقة». في غضون ذلك، أوردت صحيفة «تشوسون ايلبو» الكورية الجنوبية ان سيول وبيونغيانغ عقدتا جلستي محادثات سرية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بحثتا خلالهما مسألة عقد اول قمة بينهما منذ اكثر من سنتين، لكنهما لم تتمكنا من تخطي الخلافات في وجهات النظر. وأشارت الصحيفة الى ان مسؤولاً كورياً شمالياً كان وضع مسودة اتفاق قمة عقدها زعيما البلدين عام 2007، أعدّ مسودة اتفاق جديد في كايسونغ. لكن الطرفين لم يتمكنا من التقريب بين وجهات نظرهما، في ما يتعلق بمسائل البرنامج النووي الشمالي وأسرى الحرب والمخطوفين الجنوبيين المعتقلين في الشمال والمساعدات الضخمة التي يطالب بها الشمال.