كشفت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة حائل عن أن التسجيل في جداول قيد الناخبين شرط أساس للتصويت يوم الاقتراع، ولن يتمكن أي مواطن من التصويت يوم الاقتراع ما لم يكن اسمه مسُجلاً في قيد الناخبين، مؤكدة أهمية تقيّد الناخبين بالاشتراطات المطلوبة للتسجيل في عملية قيد الناخبين، التي ستبدأ في السابع من ذي القعدة المقبل، ولمدة 21 يوماً. وأوضح مدير إدارة الإعلام بأمانة حائل سعد الثويني ل«الحياة» أمس، أنه سيتم قيد الرجال والنساء في المراكز الانتخابية لكل منهما، مشيراً إلى أن «كل مواطن (ذكر أو أنثى) يتمتع بحق الانتخاب إذا توافرت فيه مجموعة من الشروط منها ألا يقل عمره يوم الاقتراع عن 18 عاماً هجرية». ولفت إلى أن من الشروط أن يكون مولوداً في 1-3-1419ه، فما قبل هذا التاريخ، وأن يكون ذا أهلية كاملة، وألا يكون عسكرياً على رأس العمل، وأن يكون مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية، فيجب أن يختار واحداً منها فقط». وأشار إلى أن المستندات التي يجب على المواطن إحضارها إلى مركز الانتخاب تشمل أصل بطاقة الهوية الوطنية، ومستند يثبت مقر إقامته في الدائرة التي يرغب القيد فيها مثل صورة من صك ملكية المنزل الذي يقيم فيه، أو عقد إيجار مصدق من العمدة ومختوم عليه من مركز الشرطة الذي يتبع له الحي، أو صورة من أي من فواتير الخدمة العامة المسجلة باسمه تبين مقر السكن، أو وثيقة رسمية من جهة عمله تبين مقر عمله. وبيّن أن الشروط تتضمن أنه إذا كان عمله في القطاع الخاص، فتصدق الوثيقة من الغرفة التجارية، مع إقرار منه يحدد مقر إقامته، وصورة من سجل الأسرة أو مشهد مصدق من المحافظة أو المركز أو العمدة، لافتاً إلى أنه لن يتمكن أي ناخب أو ناخبة من المشاركة في حال لم تنطبق عليه الشروط اللازمة. وقال: «إذا كان الناخب يقيم مع غيره، عليه أن يرفق وثائق إثبات مقر إقامة الشخص، أو الأشخاص الذين يقيم معهم»، مبيناً أن المواطن الذي تم قيده في جداول قيد الناخبين في الدورات الانتخابية السابقة لا يلزمه إعادة التسجيل مرة أخرى، إلا في حال تغيير مقر سكنه إلى دائرة جديدة غير الدائرة التي كان مسجلاً فيها من الدورة الانتخابية السابقة. وأضاف: «اللجنة المحلية للانتخابات البلدية ستطلق خلال أيام حملة توعوية تثقيفية للتعريف المواطن بأهمية الانتخابات والاشتراطات الخاصة بها، وكيف يقوم الناخب بالمشاركة في العملية الانتخابية، وأيضاً الدوائر الانتخابية، لتسهيل المشاركة في العملية الانتخابية»، مؤكداً أن مشاركة الجميع في اختيار المجالس البلدية أمر مهم لتطوير العمل البلدي.