قالت قاضية أميركية في مانهاتن بنيويورك أمس (الخميس)، إن مطالب بضرورة منح الحيوانات الذكية حقوقاً قانونية محدودة قد تنجح يوماً ما، لكنها رفضت طلبا تقدمت به احدى جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان بالافراج عن اثنين من الشمبانزي في احدى جامعات الولاية ونقلهما الى ملجأ خاص. وقالت القاضية باربره جافي بالمحكمة العليا في نيويورك "أوجه التشابه بين الشمبانزي والإنسان هي التي ألهمت الناس بالتعاطف مع الحيوانات الأليفة". ورفضت محاولة مجموعة "برنامج نونهيومان" لحقوق الحيوان لإعادة توطين الاثنين شمبانزي هركيولز وليو في فلوريدا، قائلة بانها ملتزمة بقرار من محكمة استئناف بالولاية كان رفض قضية مشابهة من جانب المجموعة. وتقول القضية إنه نظراً لما تتمتع به حيوانات الشمبانزي من ارتفاع معدل الذكاء والاستقلالية في السلوك، فمن حقها عدم احتجازها رغم ارادتها. وقالت جافي إنه نظراً لانه لم تحكم أي محكمة من قبل بحق الحيوانات في عدم احتجازها من دون سند قانوني، فانه ليس بوسعها ان تعارض هذه المحاكم. وتقول مجموعة "برنامج نونهيومان" لحقوق الحيوان إنها ستتقدم بطلب استئناف في القضية. ويخضع الشمبانزي هركيولز ورفيقه ليو لابحاث في مجال وظائف الأعضاء بجامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك، ولم يتسن الاتصال بالجامعة على الفور للتعليق. كانت مجموعة "برنامج نونهيومان" لحقوق الحيوان رفعت دعاوى قضائية تخص اثنين من الشمبازي ايضا لدى اشخاص في نيويورك، واستنفدت جميع مراحل التقاضي امام المحاكم.